الشأن السوري

قيادي بالقنيطرة: قتلنا زهاء الثلاثين من الميليشيات بمدينة البعث

اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوّات النظام على أطراف مدينة “البعث” شمال القنيطرة، اليوم الجمعة، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف متبادل مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وأفاد “أبو أحمد الجولاني” قائد فرقة “أسود الجولان” في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ فصائل المعارضة ضمن غرفتي عمليات “النصر المبين” و”مثلث الموت” رصدت اليوم، أربع نقاط متقدّمة لنظام الأسد وميليشياته الإيرانية على محاور مدينة “البعث”، وتم التعامل معها، وأسفرت الاشتباكات والقصف المتبادل عن مقتل أكثر من ثلاثين عنصرًا من الميليشيات، بينما قُتل أربعة من مقاتلي الفصائل المشاركة بالعمل، وأصيب آخرون من الطرفين.

وأشار القيادي إلى أنّ فصائل القنيطرة لم تدخل بعد بأيّ مفاوضات أو اتفاقات مع الجانب الروسي ونظام الأسد.

وبدروها غرفة العمليات المركزيّة في الجنوب قالت في بيان مساء اليوم: إنّ قوّاتها قامت ظهر اليوم بعملية عسكرية على نقاط تمركز قوّات النظام وميليشيات حزب الله اللبناني في محيط مدينة البعث و محيط بلدة جبا تمكنت خلالها من السيطرة على سرية “مناط الحصان” في محيط تل كروم، كما استهدفت نقاط الميليشيات بقذائف الهاون والمدفعية وصواريخ الفيل محققين بذلك إصابات دقيقة بينها تدمير سيّارة مليئة بالعناصر من خلال استهدافها بصاروخ تاو، وقتل مجموعة قامت بمحاولة إخلاء قتلى النظام عبر استهدافها بصاروخ تاو، وكانت حصيلة قتلى الميليشيات أكثر من 45 قتيلًا و عشرات الجرحى، ثم انحازت القوّات إلى مواقعها.

في حين، استهدفت قوّات النظام المتمركزة في تل أحمر بأربع قذائف مدفعية عيار “122” مم بلدة “جباتا الخشب” شمال القنيطرة مساء اليوم، واقتصرت الأضرار على الماديّة، بينما أطلق الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم، صاروخ على سرية “العجايز” التابعة لقوّات النظام قرب بلدة “خان أرنبة” شمال القنيطرة دون وقوع خسائر.

يُذكر أنّ فصائل درعا توصّلت اليوم إلى اتفاق نهائي مع الجانب الروسي يقضي بوضع خارطة طريق من سبعة عشر بندًا تشمل الجنوب السوري كاملًا (درعا والقنيطرة) بضمانة روسيا.

18ipj231

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى