الشأن السوري

إسرائيل تهدّد باجتياح الحدود السوريّة والأردن يعزّز دفاعاته

أكد مصدر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّه لا يستبعد دخول جيش بلاده إلى المنطقة الفاصلة بينها وسوريا في الجولان المحتل، إذا ما ازداد ضغط السوريين الراغبين في اللجوء إلى إسرائيل.

وأضاف المصدر لـ “هيئة البث” الإسرائيلية أمس الجمعة: أنّ “جيش الدفاع لن يسمح باجتياز السياج الأمني الحدودي، وفي حال المساس بالمدنيين المتواجدين قرب الحدود، سيتم النظر في إمكانية التدخل، وحتّى دخول المنطقة الفاصلة لفترة زمنية محددة”. مشيرًا إلى أنّ “مراقبة تدفّق اللاجئين في جنوب سوريا تتم عن كثب، ويتم الإعداد لليوم الذي يعود فيه نظام الأسد للسيطرة على الجولان السوري”.

وكانت إسرائيل أعلنت الأسبوع الماضي، تعزيز تواجد قوّاتها في مرتفعات الجولان المحتلّة، بالتزامن مع إعلانها رفض دخول اللاجئين من سوريا.

ويوم أمس، قال المتحدث بلسان الجيش “أفيخاي أدرعي”: إنّ “الجيش لا يتدخل بالحرب الداخلية في سوريا، لكنّه في ذات الوقت سيواصل الوقوف على تطبيق اتفاقات فك الاشتباك من العام 1974، بما في ذلك المنطقة العازلة”. مشيرًا إلى ‫قصف الجيش موقعًا عسكريًّا للنظام شمال القنيطرة، بسبب إطلاقه قذيفة هاون سقطت داخل المنطقة العازلة شرق السياج.

ومن جانبه، أرسل الجيش الأردني تعزيزات عسكريّة إلى الحدود الشمالية مع سوريا، وبدأ اتباع خطط لمواجهة كلّ الاحتمالات. وذلك على خلفية سيطرة النظام وروسيا على معبر نصيب الحدودي، وقال مسؤول: إنّ الأردن يُؤيد وجود الشرطة العسكريّة الروسيّة على أجزاء من الحدود للمساعدة في إبعاد ميليشيات إيران التي تعتبرها عمان مصدر تهديد.

وإلى ذلك قالت الأمم المتحدة: إنّ عدد النازحين جرّاء الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد على محافظة درعا جنوب سوريا، منذ منتصف يونيو / حزيران الماضي، بلغ أكثر من “325” ألف شخص. فيما يواصل مكتب الشؤون الإنسانيّة (أوتشا) تقديم الاحتياجات الفورية للنازحين السوريين وغالبيتهم من الأطفال. معربًا عن قلقه البالغ إزاء سلامة وحماية المدنيين هناك.

المصدر: (وكالات)

000 Nic6309115 e13960399028651

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى