الشأن السوري

فصائل شمال غربي درعا تُشكّل وفد تفاوض مع الروس

اجتمعت الفعاليات الثوريّة والفصائل العسكرية في منطقة “الجيدور” شمال غربي “درعا” اليوم السبت، وقرّر المجتمعون قبول التفاوض مع الجانب الروسي، وبناءً عليه سيتم تشكيل وفد مشترك للتفاوض يشمل مدن “إنخل ونوى وجاسم ونمر والحارة” بالتنسيق مع منطقة الجيدور. وفقًا لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “جهاد العبد الله”.

ومن المتوقّع أنّ يكون مصير مناطق شمال غربي درعا كمصير شرقها الذي تم التوصّل إليه أمس إلى خارطة طريق من سبعة عشر بندًا تشمل الجنوب السوري كاملًا (درعا والقنيطرة) بضمانة روسيا، أولها وقف إطلاق النار وتسليم السلاح الثقيل لنظام الأسد.

وأشار مراسلنا إلى خرق قوّات النظام الاتفاق، مستهدفةً بقذائف المدفعية بلدة “المزيريب” غرب درعا، ظهر اليوم، كما حاولت التسلّل الليلة الماضية، إلى حي المنشية واشتبكت مع قوّات المعارضة، بالتزامن مع قصف مدفعي طال أحياء مدينة درعا.

في حين، أثبت نظام الأسد وجوده بشكل رسمي، اليوم، في معبر نصيب الحدودي مع الأردن شرق درعا، وذلك بعد عودة كافة المدنيين العالقين في المعبر ومنطقة الحرّة الحدودية، خلال الـ 24 ساعة ماضية، متوجهين إلى القرى والمدن التي تحت سيطرة النظام، والتي من المفترض أن ينسحب منها وفق الاتفاق، والبعض توجّه إلى مدينة درعا، والآخر نحو القرى الخاضعة لسيطرة المعارضة “نصيب – أم المياذن – الطيبة” وسط تردّي الأوضاع الإنسانيّة.

يُذكر أنّ عودة النازحين هي من بنود الاتفاق، مع عودة مؤسسات النظام إلى مناطق المعارضة بالإضافة إلى فتح طريق الخروج لمن يرغب بالهجرة إلى محافظة إدلب، وطالبت غرفة العمليات المركزية في الجنوب الأمم المتحدة بوضع مظلتها على الاتفاق.

 

DSC06599

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى