الشأن السوري

منظّمة حظر الكيماوي تؤكد استخدام الكلور في دوما

أجرت منظّمة حظر الأسلحة الكيميائية تحليلًا مبدئيًا خلص إلى استخدام “مواد كيماوية مختلفة معالجة بالكلور“ في هجوم أودى بحياة عشرات المدنيين في مدينة “دوما” بغوطة دمشق الشرقية في السابع من نيسان / أبريل الفائت، ودفع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى شنّ ضربات جوّية مشتركة، بعد أسبوع من الهجوم، استهدفت مواقعًا كيماويةً لنظام الأسد.

وقال تقرير المنظمة: إنّه ”عُثر على مواد كيماوية عضوية مختلفة معالجة بـ (الكلور) في عينات أخذت من موقعين تم الحصول عليها من أسطوانات غاز، لكنّه لم يتم العثور على أدلة على استخدام غازات أعصاب (السارين)”. وكان مفتشو المنظمة زاروا موقعين في “دوما” وأجروا مقابلات مع شهود وجمعوا عينات جرى تقسيمها في معملهم في هولندا ونقلها إلى معامل وطنية تابعة لفحصها.

ووثّقت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدامًا ممنهجًا لذخائر محظورة في الحرب السورية منها غاز السارين وغاز الخردل. ولم تحمّل المنظّمة أيّ جهة المسؤولية عن الهجمات.

وفي السابع والعشرين من الشهر الفائت، منحت الدول الأعضاء في منظّمة حظر الأسلحة الكيميائية، المنظّمة صلاحية تسميّة منفذي الهجمات التي استخدمت فيها مثل هذه الأسلحة في سوريا على الرغم من معارضة روسيا وإيران ونظام الأسد، حيث أيّد “82” عضوًا في المنظّمة مشروع قرار تقدّمت به بريطانيا بدعم من أمريكا وفرنسا لتعزيز صلاحيات المنظّمة، وعارضه “24” عضوًا خلال جلسة مغلقة.

هذا وما تزال موسكو تنفي اتهامات واشنطن ودول غربية أخرى لقوّات النظام بالمسؤولية عن هجوم دوما، متذرّعةً بقيام الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بفعل ذلك الأمر.

المصدر: (رويترز)

2931209431 crop

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى