الأسد والضامن الروسي يخرقان اتفاق درعا ويوقعان قتلى وجرحى بين المدنيين
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “محمد العبدالله”، إنَّ الطيران الحربي الروسي ومدفعيات النظام السوري خرقت الاتفاق الذي تم ليلة أمس البارحة بين المعارضة والجانب الروسي في الجنوب السوري.
وأوضح مراسلنا، أنَّ الطائرات الروسية استهدفت منذ فجر اليوم الأحد الموافق لـ الثامن من يوليو / تموز الجاري، كل من بلدات ” أم المياذن، نصيب، مزارع الشياح بدرعا البلد، بالإضافة لـ مدينة طفس” في ريف درعا بقصف جويّ مكثّف، يأتي ذلك بالتزامن مع استهداف قوّات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تلك البلدات، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامرأة وإصابة عدد آخر من المدنيين بجروح متفاوتة.
ومن جهته، قال مراسل وكالة ستيب نيوز “جهاد العبدالله”، إنه كان من المفترض أن تنطلق أولى حافلات التهجير صباح اليوم الأحد من مدينة درعا، حيث طلب النظام عن طريق الوفد الروسي الدخول إلى سريّة “خراب الشحم” الواقعة بريف درعا الغربي، والتي بدورها تطل استراتيجياً على الطريق الحربي الذي يربط المناطق المحررة في ريف درعا الغربي والقنيطرة من جهة مع ريف درعا الشرقي وصولاً إلى المدينة من جهة ثانية، موضحاً أنه إذا تم دخول قوّات النظام إلى السريّة سيتم قطع الطريق بشكل كامل، ووفقاً لما أورده الجانب الروسي خلال مفاوضات أمس أنهم توعّدوا بعدم التعرض لقوّات المعارضة مطلقاً حين دخول النظام إلى السرية، في حين رفضت المعارضة هذا الأمر.
وأكمل مراسلنا، أنه منذ فجر اليوم استفاق الأهالي على عشرات الغارات الجويّة والقذائف المدفعية والصاروخية التي استهدفت ريف درعا، ليخرق النظام السوري والجانب الروسي الاتفاق المبرم مع المعارضة ويستأنف حملته العسكرية مجدداً.
