أخبار العالم

الصين تحرك سلاحاً نووياً.. أمريكا توجّه طلباً لبكين وتُحذر دول الشرق الأوسط

كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الصين حركت سلاحاً نووياً، وتزامن ذلك مع تحذير أمريكي موجه إلى دول الشرق الأوسط من مغبة التعامل مع بكين وسط تزايد علاقاتها مع دول المنطقة بشكل متواتر، بينما التقت نائبة الرئيس الأمريكي، كاميلا هاريس بالرئيس الصيني، شي جين بينغ.

تحذير أمريكي إلى دول الشرق الأوسط

ونقل موقع اكسيوس الأمريكي عن كبير مسؤولي السياسة في البنتاغون، نائب وزير الدفاع الأمريكي، كولن كارل، تحذيره إلى دول الشرق من أن التعاون الوثيق للغاية مع بكين في القضايا الأمنية قد يضر بتعاونهم مع واشنطن.

وأكد الموقع الأمريكي حديث كارل يكشف مخاوف الإدارة الأمريكية بشأن النفوذ الصيني المتزايد في الخليج والشرق الأوسط الأوسع.

وأوضح تقرير الموقع أن ما يقوله كال هو إن إدارة بايدن لا تطالب دول المنطقة بعدم إقامة علاقات مع الصين، لكنها تحذر من أنه إذا تجاوز التعاون الأمني مع الصين العتبة فسيخلق “تهديدات أمنية لنا”، حسب وصفه.

وكأمثلة على ذلك، قال إن المشاركة الصينية في شبكات الاتصالات يمكن أن تخلق نقاط ضعف إلكترونية للولايات المتحدة، في حين أن المشاركة الصينية في بعض مشاريع البنية التحتية يمكن أن تولد مخاطر استخباراتية.

وذكر كال أيضاً أن وجود الصين في دول معينة في المنطقة يمكن أن يسمح لها بإجراء مراقبة على القوات الأمريكية بطريقة تشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي.

وتابع المسؤول الأميركي “ينبغي لنا أن نكون واضحي النظر بشأن نوايا الصين في المنطقة. ليس لديهم مصلحة في تحالفات متبادلة المنفعة. ليس لديهم النية أو القدرة على دمج البنية الأمنية في المنطقة. نهجنا مختلف. نريد دمج المنطقة مع الحفاظ على الحكم الذاتي لكل بلد”.

دعوات لتواصل مفتوح

والتقت اليوم السبت، كاميلا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لفترة وجيزة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام غربية.

وحسب المصادر التي نقلت عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، فإن هاريس أشارت إلى الرسالة الهامة التي أكد عليها الرئيس بايدن في اجتماعه في 14 نوفمبر مع الرئيس شي وهي: “أننا يجب أن نبقي على خطوط الاتصال مفتوحة لإدارة المنافسة بين بلدينا بمسؤولية”.

وجاء اللقاء على هامش قمة “أبيك” في تايلاند، وبعد أقل من أسبوع على لقاء بين الزعيم الصيني ونظيره جو بايدن.

وكان قد التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني، شي جين بينغ، على هامش قمة العشرين في إندونيسيا، واتفقا على حل القضايا العالقة ومواصلة الاتصال فيما بينهما.

وقال الرئيس الصيني خلال اجتماعه ببايدن، إن العلاقات الصينية الأمريكية الحالية في موقف حرج ولا ترقى إلى ما ينتظره شعبا البلدين وشعوب العالم.

اقرأ أيضاً|| تحرك “سري” لـ الصين داخل الولايات المتحدة يثير قلق واشنطن.. ما هي عملية “صيد الثعالب”؟

الصين تحرك سلاحاً نووياً

وبالتزامن أيضاً مع التواصل الأمريكي الصيني والتحذيرات الموازية، أعلنت الولايات المتحدة، أن الصين نشرت صواريخ باليستية جديدة على ست غواصات تعمل بالطاقة النووية، يمكن أن تصل أراضيها.

ونقلت وكالة بلومبرغ عن الأدميرال الأمريكي سام بابارو، قائد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ، قوله: إن الصين تملك 6 غواصات من طراز”Jin”، وهذه الغواصات باتت مجهزة الآن بصواريخ باليستية عابر للقارات من طراز (JL-3)، أبعد مدى من سابقتها (JL-2).

وأضاف: “لقد تم بناؤها لتهديد الولايات المتحدة، ونحن نراقب هذه الغواصات عن كثب”.

اقرأ المزيد|| بايدن بعد لقائه رئيس الصين: عدنا لقيادة العالم وروسيا فشلت

وسبق وتحدث تقرير أمريكي قبل نحو عام أن الصين تعمل على بناء غواصات قادرة على استهداف الولايات المتحدة، وهذا مالم يكن بقدرة بكين سابقاً.

يشار إلى أنّ الولايات المتحدة صنّفت الصين أكبر تهديد خارجي على أمنها القومي نتيجة التنافس الاقتصادي والعسكري المتسارع بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.

الصين تحرك سلاحاً نووياً.. أمريكا توجّه طلباً لبكين وتُحذر دول الشرق الأوسط
الصين تحرك سلاحاً نووياً.. أمريكا توجّه طلباً لبكين وتُحذر دول الشرق الأوسط.. سلاحاً نووياً.. سلاحاً نووياً سلاحاً نووياً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى