الشأن السوري

قسد تسيطر على مواقع ببادية دير الزور، وميليشيات تفرّ سباحة من هجين

استكملت قوّات سوريا الديمقراطية اليوم الجمعة، حملة السيطرة على بادية دير الزور الشرقية الشمالية، وأكد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور “جاد الله” أنّ قسد سيطرت عصر اليوم على عدّة مواقع في بادية دير الزور وصولاً إلى شرق قرية “غريبة” وذلك بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة “داعش”.

 

وفي سياق متصل، بدأت قسد حملة جديدة تهدف إلى السيطرة على مدينة “هجين” آخر معاقل تنظيم الدولة شرق دير الزور، واندلعت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقسد في محيطها بالتزامن مع قصف تتعرّض له المنطقةً في محاولة منها اقتحام المدينة. لكن إعلام قسد لم يُعلن عن الحملة رسميًا بعد.

 

وفي تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” قالت السيّدة ”ليلوى عبد الله” المتحدّثة باسم غرفة عمليات ”عاصفة الجزيرة”: إنّ حملة “الدشيشة” مستمرّة باتجاه بادية ريف دير الزور الشرقي، وعند الانتهاء من السيطرة عليها ستتوجه قسد إلى “هجين”. واستنكرت بدء الحملة على هجين.

 

ويوم أمس تحدث ناشطون من قسد، عن دخول قوّات النظام وعناصر من ميليشيا حزب الله العراقي إلى سوق مدينة “هجين” في خط الجزيرة عبر جسر حربي عائم بعد قصف السوق الذي يُسيطر عليه التنظيم بعدد من قذائف الهاون والمدفعية، وبدورها قامت قسد المتمركزة في حي الحوامة على أطراف مدنية هجين بتحذير الميليشيا من عبور نهر الفرات دون أن يستجيبوا، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة بين الطرفين سرعان ما أتت طائرات التحالف الدولي، وقصفت الجسر العائم وأجبرت الميليشيات على الانسحاب إلى ضفة نهر الفرات (الشامية) سباحةً .

 

وردًّا على سؤال من رويترز حول مقتل وجرح نحو ستين شخصًا إثر استهداف معمل ثلج بين بلدتي “السوسة والباغوز” الخاضعتين لسيطرة التنظيم، قال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل “شون رايان”: إنّ ”التحالف أو قوّات شريكة ربّما شنّ ضربات على محيط السوسة والباغوز فوقاني أمس، وتم رفع التقرير المتعلّق بسقوط ضحايا مدنيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى