الشأن السوري

اغتيال قيادي بالسلطان مراد واستهداف موكب تشييعه شمال إدلب

اغتال مجهولون، صباح اليوم السبت، القيادي في قوّات المعارضة “أبو أحمد سنساوي” جرّاء إطلاق نار عليه في مدينة “الدانا” شمال إدلب من قبل سيّارة (سنتفيه فضية اللون) ولاذوا بالفرار. وهو كان سابقًا قيادي في “فرقة السلطان مراد” خلال معركة “درع الفرات” شمال شرقي حلب.

وتبنّى تنظيم الدولة “داعش” عملية الاغتيال حسب ما نشر موالوه على مواقع التواصل الاجتماعي بقولهم: إنّ “أبي أحمد السنساوي قاتل الأخوة منذ عام ٢٠١٢ وحتى الآن ويشغل منصب قيادي في فرقة السلطان مراد ويقوم بتجييش عناصر درع الفرات .. هذا جزاء من حارب الخلافة في ريف حلب الشمالي والقادم أدهى وأمر”.

وأفاد “مصطفى الحاج علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب، بأنّ عبوة ناسفة انفجرت بعد ظهر اليوم في شارع الأربعين في مدينة “الدانا” وتحديدًا خلف المقبرة، حيث استهدفت موكب دفن القتيل “سنساوي” مما أسفر عن إصابة شخصين وأضرار ماديّة.

وفي سياق متصل، انفجرت عبوة ناسفة في مخفر مدينة “سرمدا” شمال إدلب، صباح اليوم، وأدت إلى إصابة عنصر من عناصر الشرطة بجروح، فيما انفجرت عبوة أخرى، ليلة أمس، قرب دوار معرة مصرين في مدينة إدلب دون إصابات.

يُذكر أنّ خلايا تنظيم الدولة أطلقت مساء أمس، غزوة “الثأر لأبي البراء” الذي قتلته أمس “هيئة تحرير الشام” وهاجمت الخلايا حاجز الهيئة داخل مدينة “سرمين” واشتبكت مع عناصر الحاجز، بالتزامن مع هجوم على حاجز الهيئة في مدينة “سراقب” وقرب بلدة “آفس”، (شرق إدلب) تلا ذلك اغتيال القيادي في تحرير الشام المدعو “أبو طلحة” وإصابة قيادي آخر يُدعى “أبو محمد العراقي” إثر إطلاق نار عليهما من قبل عناصر التنظيم في مدينة “سراقب”.

ويأتي هذا مع استمرار ظاهرة الاغتيالات في محافظة إدلب منذ السادس والعشرين من نيسان / أبريل الفائت، ومواصلة الحملات الأمنيّة للقضاء على تلك الظاهرة، وأعلنت الهيئة أمس أنّها قتلت المدعو ”أبو البراء الساحلي” في منطقة حارم شمال إدلب، وهو أحد أبرز أمنيي داعش، واليد اليمنى لما يُسمى “الشايب” المسؤول العام للتنظيم في الشمال. كما أعلنت الهيئة اليوم، أنّها داهمت بعض أوكار التنظيم في منطقة سهل الروج غرب إدلب، وأسرت عدة عناصر واغتنمت أسلحتهم. بحسب وكالة إباء.

b22b5b4b f584 411a b090 776231bd262f 16x9 1200x676

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى