الشأن السوري

أولى قوافل درعا بطريقها نحو ادلب, وتحرير الشام تعرقل اتفاق الحارّة

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “جهاد العبدالله“، إنَّ القافلة التي انطلقت عصر اليوم الأحد، والتي نقلت عناصر المعارضة بالإضافة لعدد آخر من المدنيين قد وصلت إلى مشارف العاصمة دمشق بطريقها إلى محافظة إدلب بالشمال السوري.

 

فيما لايزال القصف المكثّف يستهدف مناطق (مثلث الموت) وسط تزايد كبير بأعداد النازحين باتجاه مناطق ريف محافظة القنيطرة، مع اشتداد المعارك على محاور المناطق، يأتي ذلك بالتزامن مع تحشيدات عسكرية ضخمة لـ قوّات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية لها في مناطق “ظهرت حمريت ، سبسبا” الواقعتين في ريف القنيطرة الشمالي، مع موافقة إسرائلية عبر تأمين الأجواء الكاملة وعدم التعرّض لهم، وذلك وفقاً لـ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “جهاد العبدالله”.

 

وأضاف مراسل الوكالة أنَّ الطيران الحربي الروسي جدد غاراته على كل من تل الحارّة، تل المال، تل أحمر، والطرق الرئيسية المؤدية لبلدات مثلث الموت ومحاور منطقة الجيدور، حيث بلغت احصائية الغارات التي استهدفت تل الحارّة أكثر من 75 غارة بالإضافة لـ 50 برميلاً متفجراً من قبل الطيران المروحي.

 

وعن آخر تطورات الاتفاق في الحارّة أوضح “جهاد العبدالله”، أنه وعقب سيطرة “هيئة تحرير الشام” إلى حانب عناصر من فصائل المعارضة على المنطقة أمس البارحة، قامت الهيئة بعرقلة اتمام الاتفاق مع الجانب الروسي، في محاولة منها السيطرة على أسلحة الفصائل التي دخلت باتفاقيات مماثلة كـ مدينة نوى.

 

وفي القنيطرة، استهدف فصائل المعارضة نقاط تمركز قوّات النظام في كل من “جبا، تل بزاق، تل كروم” بعدد من القذائف الصاروخية والمدفعية، دون معرفة حجم الأضرار بعد.

1490338702 crop

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى