الشأن السوري

فصائل الساحل تنفي عقد اتفاق مع الجربا في القاهرة

نفت “الجبهة الوطنية للتحرير”، في بيان اليوم الثلاثاء، جملةً وتفصيلًا ما تداولته وسائل إعلام عن عقد فصائل المعارضة في الساحل السوري اتفاقية لوقف إطلاق النار مع نظام الأسد بضمانة روسيّة ورعاية المخابرات المصريّة وبحضور “أحمد الجربا”. وأكدت أنّها لاتزال متعهّدة بثوابت الثورة وحماية الأرض والعرض، فلا يُمكن عقد أيّ اتفاق في الشمال السوري إلا ضمن مبادئ الثورة وتحت رعاية الضامن التركي فقط.

وبدروه صرَّح النقيب “ناجي أبو حذيفة” الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ بيان النفي جاء بناءً على انتشار روابط على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدّث عن توقيع فصائل الساحل اتفاقًا في العاصمة المصرية “القاهرة”. قائلًا: إنّه لا يوجد أيّ فصيل من فصائل الساحل المنضوية ضمن الجبهة الوطنية والمتمثّلة بـ “الفرقة الساحلية الأولى والثانية – جيش إدلب الحرّ – فيلق الشام” في هذه المفاوضات، ولا يُمكن أن يكون موجودًا على الإطلاق.

ويوم أمس، قال موقع “المصري اليوم”: إنّ “عددًا من فصائل المعارضة في الساحل السوري، وقّعوا على اتفاق وقف إطلاق نار في القاهرة، برعاية المخابرات العامّة المصريّة، وبضمانة روسيا، ورئيس تيار الغد السوري “أحمد الجربا” حيث شمل الاتفاق “المشاركة في جهود مكافحة الإرهاب والعمل على تسويّة سياسيّة للأزمة السوريّة، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين”. مشيرًا إلى أنّه على غرار الاتفاق الذي وقّعته فصائل شمال حمص في أغسطس / آب الفائت.

وميدانيًا، أفاد “رستم صلاح” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الساحل بأنّ فصائل المعارضة استهدفت، ظهر اليوم، مواقع قوّات النظام في جبل التركمان شمال اللاذقية بعدد من قذائف الهاون، مما أوقع أربع إصابات بصفوف النظام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى