الشأن السوري

ملخص درعا و القنيطرة اليومي 22-7-2018

الوضع العام:

يستمر الطيران الحربي الروسي والسوري والطيران المروحي بالتزامن مع القصف المدفعي والصاروخي من قوات النظام استهدافه لمناطق حوض اليرموك التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، مخلفاً أعداداً من القتلى والجرحى بين المدنيين، حيث لا يتم توثيق القتلى نتيجة انتشارهم بالعراء وبين السهول، مع استمرار اغلاق تنظيم الدولة المنافذ المؤدية للدخول والخروج من المنطقة لاستعمال المدنيين كدورع بشرية.

بينما خرجت عائلات عن طريق حيط عموية باتجاه تل شهاب على الحدود السورية الأردنية.

من جهتها تواصل قوات النظام إغلاقها لبعض الطرقات وأهمها  طريق مساكن جلين الواصل بين أرياف درعا الغربية والمدينة والشرقية.

فيما تجمعت الليلة الماضية 12 حافلة لنقل مهجري درعا نحو إدلب ، وقالت المصادر إن الدفعة الثالثة تجمعت في اللواء (112) على أطراف بلدة الشيخ مسكين، وانطلقت ليلا نحو الشمال السوري حاملة قرابة 500 شخص بين مقاتلين من أحرار  الشام وهيئة تحرير الشام إضافة لمدنيين وإعلاميين  من المنطقة، إضافة لخروج دفعة أخرى من القنيطرة

واعترضت الميليشيات الإيرانية طريق القافلتين اللتان خرجتا من محافظتي درعا والقنيطرة ليلة أمس، حيث تم إرجاع إحدى القوافل من محافظة طرطوس إلى أطراف المدخل الغربي لمدينة حمص، وتم إيقافها عند المتحلق الجنوبي للمدينة بعد محاصرتها من قبل الميليشيات الإيرانية، في حين تم احتجاز القافلة الأولى في ذات النقطة

وبعد احتجاز لقرابة الخمس ساعات وبضغط روسي ودولي سمحت الميليشيات الإيرانية للقوافل بعبور محافظة حمص لتكمل طريقها نحو إدلب ، حيث وصلت القافلتين عصر اليوم إلى معبر مورك شمال حماة

على الصعيد العسكري

دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم الدولة على أطراف بلدات تسيل وعدوان وجلين وتلي عشترة والجموع، حيث تمكن التنظيم من قتل وإصابة العشرات من قوات النظام بعد تنفيذ كمائن والتفافات عليهم على عدة محاور.

IMG 8006

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى