الشأن السوري

مصير إدلب بين مهدد ومتوعّد, والتركي والروسي سيحسمان القرار !!

تحدّث مستشار الرئيس التركي ونائبه في حزب العدالة والتنمية “ياسين أقطاي” عن مستجدات الأوضاع في سوريا والعلاقة الروسية المباشرة اتجاه ملف محافظة إدلب مستبعداً تكرار سيناريو أي محافظة سورية مع الحالة الإستثنائية إدلب.

وقال “أقطاي” إنَّ نظام الأسد لن يجرؤ على مهاجمة إدلب، والقضية سيتم بحثها خلال لقاء الرئيسين التركي والروسي نهاية الشهر الحالي، مشيراً إلى أنَّ أردوغان حذّر بوتين من أن الهجوم سينهي مسار أستانا.

وفي تصريح مفاجئ، أعلن قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا اللواء “أليكسي تسيغانكوف” أنَّ نشاط المتطرفين الموالين لتنظيم “جبهة النصرة” في محافظة إدلب تزايد مؤخراً، مشيراً إلى قيام المسلحين بإطلاق طائرات مسيرة هجومية من هذه المناطق نحو قاعدة حميميم، وعبر “تسيغانكوف” عن قلقه الكبير إزاء تزايد الوضع في إدلب تطرفاً من قبل مسلحي جبهة النصرة.

ونشرت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام السوري مقالاً عنونته بـ ” بين مطرقة إدلب وسندان الكمائن السياسية”، ورأى المقال التحليلي إنَّ الوضع في محافظة إدلب يختلف عن غيرها من المحافظات، موضحاً أنَّ المعركة في إدلب لن تحدث في القريب العاجل كما يتصور البعض، والسبب أنّ “النظام التركي” لا يزال يعتبر نفسه الرابح الأكبر في كل ما يجري بسوريا، ولفت الكاتب إلى أنَّ اعتقاداً ساد لدى المراقبين بأنَّ إخلاء كفريا والفوعة سيكون نقطة انطلاق للعمليات العسكرية، ما اعتبره بأنه حديثاً عاطفياً، خصوصاً أن وجود الميليشيات الإيرانية سابقاً كان يشكل نقطة استناد قوية للجيش، وأضاف الكاتب أنه وبحال بدأت المعركة فسيكون مدخلها من ريف اللاذقية إلى جسر الشغور وبهذا سيكون النظام سحب ورقة الضغط التي كانت بيد المعارضة.

وتتوالى التصريحات والتنبؤات عن اقتراب موعد معركة إدلب المفصلية في عمر الثورة، بين افتراسها من قبل الروسي أو ضمّها تحت جناح التركي.

سورية وروسيا وتركيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى