خرق هدنة جديد في وادي بردى و الثوار يقطعون المياه عن دمشق
عادت قوات النظام مرة أخرى لخرق الهدنة في وادي بردى حيث قاموا باعتقال أحدى النساء عصر الأمس في المنطقة و سبقها باعتقال اثنتين قبل أيام مما أثار غضب الثوار لخرق أحد بنود الهدنة فقاموا بإغلاق مياه نبع عين الفيجة عن العاصمة دمشق ومن ثم الهجوم على حاجز الدفاع الوطني المتمركز بالقرب من بلدة بسيمة على تخوم الإشرافية لتجري إثرها اشتباكات بين الطرفين بشكل متقطع , لتهدأ الأمور قليلاً عند الغروب حيث بدأت المفاوضات بين الطرفين من أجل فتح المياه و إخراج المعتقلات حيث وافق النظام على إخراجهم بالمقابل قام الثوار بفتح المياه لكن بنسبة محدودة إلى حين إخراج المعتقلات
و في المساء جاء نبأ ارتقاء ثلاثة شباب من الثوار جراء إصابتهم في الاشتباكات لتعود الاشتباكات من جديد بشكل مكثف وعنيف حيث استطاع الثوار قتل ثلاثة من عناصر الدفاع الوطني وقوات النظام و إصابة آخرين بالإضافة لتدمير تركس كان متجهاً من الحرس الجمهوري إلى أشرافية الوادي لوضع دشم لقوات النظام تم نسفه بالكامل بحشوة قاذف في حين بدأت قوات النظام في الحرس الجمهوري لواء 104 في ساعات المساء بإطلاق قذائف الهاون باتجاه بلدة بسيمة سقط خلالها عدد من الجرحى لتعم حالة من الخوف والزعر والرعب في صفوف الأهالي ترافق هذا مع اشتباكات متقطعة بين الثوار وميليشيا الدفاع الوطني بالقرب من مخفر بسيمة عند حاجز اللجان للتوقف بعد منتصف الليل حملة التصعيد العسكري في حين استمرت المفاوضات في الصباح وبالتالي قامت قوات النظام باخراج اثنتين من المعتقلات ممن وضع أسمائهم ليقوم الثوار بامتصاص غضب الثوار بهذا على خلفية سقوط شهدائه بينما رفع الثوار من نسبة المياه قليلاً بينما يتم إخراج بقية المعتقلات ليتم فتح المياه بالكامل الجدير بالذكر أن الثوار لا يزالون مرابطون على ثغور بلدة بسيمة ومحاور وادي بردى مؤكدين بحال قام النظام بتصعيد جديد سيتم الرد مباشرةً كما هدد الثوار النظام انه بحال خرق الهدنة من جديد سيتم إغلاق مياه النبع بشكل كامل
