الشأن السوري

الوحدات الكردية “سنشارك بمعركة إدلب عبر دَعْمنا لاجتثاث الإرهاب”

أبدى القياديّ الكردي، في الإدارة الذاتية بشمال سوريا والرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي “آلدار خليل” استعداد الوحدات الكردية لمساندة قوّات النظام في معركتها المرتقبة ضد فصائل المعارضة في محافظة “إدلب” .

وقال “خليل” في مقال له نشرتها قناة “روناهي” الكردية اليوم الاثنين: “لا نرى أنَّنا بعيدون عن أن نكون طرفاً أكثر تأثيراً في إدلب من خلال دَعْمنا لاجتثاث الإرهاب هناك، والمساهمة في الحد من الدور التركي، وإفشال مخططات أردوغان في إدامة أمد الحرب وتحقيق أهدافه في عفرين” مشيرًا إلى أنّ ذلك بالتزامن مع اتجاه التوازنات الدولية في سوريا نحو مرحلة جديدة، وتزايد الحديث عن حلٍّ سياسي وصياغة دستور جديد وكذلك العمل على دفع عملية التفاوض دولياً في جنيف

ورأى أنّ المعركة المقبلة على إدلب تحمل تطوّرات ستكون دون شك عنوان لمرحلة جديدة تتصاعد فيها المواقف وتتصادم من ناحية أخرى، وستؤدي إلى “تصادُم في المصالح الروسية – التركية”، وذلك بحسب قوله: “نتيجة أن أنقرة لن تستطيع الحفاظ على المناطق التي سيطرت عليها وخاصّة مدينة عفرين”، معتبراً أنّ المعركة على “إدلب” ستكون عاملاً مساعداً ومهماً من أجل الحد من الدور التركي في سوريا”.

و زعم القيادي، أنّ “إدلب” ذات الكثافة السكانية، أصبحت اليوم “ملاذاً للمرتزقة”، حيث يتواجد فيها معظم الفصائل المدعومة من تركيا، بعد نهاية العمليات العسكرية للنظام بالدعم والتعاون الروسي في جنوبي سوريا.

واتهم الفصائل العسكريّة العاملة في الشمال أنّها تقوم بعمليات “تغيير ديموغرافي ونهب للمنازل، والاستيلاء على الممتلكات، بالإضافة لعمليات القتل والخطف والأفعال المغايرة للمعايير الأخلاقية والحقوقية”.

ويأتي هذا بعد تقرّب “قوات سوريا الديمقراطية” من نظام “الأسد”، وإجرائها مفاوضات معه وإعلانها عن فتح مكاتب لها في دمشق واللاذقية وحمص، فيما تدور تصريحات تركيا تدور حول الحفاظ على منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتطمينات بعدم تجرؤ نظام الأسد على مهاجمة إدلب.

المصدر: (وكالات)

441 3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى