الشأن السوري

ما حقيقة اعتقال “تحرير الشام” عناصر المعارضة بالجنوب عند وصولهم لـ مورك!؟

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في معبر مورك بريف حماة، إنَّ الدفعة الثالثة من مهجّري محافظة درعا وصلت صباح اليوم الثلاثاء الموافق لـ الرابع والعشرين من يوليو / تموز الجاري إلى مناطق سيطرة قوّات المعارضة بريف حماة الشمالي.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ القافلة ضمّت نحو ٢٨ حافلة بينها سيارتي إسعاف، كان على متنها ٩٠٨ شخص من مهجّري محافظة درعا، بينهم العشرات من الأطفال والنساء.

وعن عناصر المعارضة الذي تم اعتقالهم من قبل “هيئة تحرير الشام” فور وصولهم لمعبر مورك، قال مراسلنا إنَّ خمسة عناصر يعتقد أنهم تابعين لـ فصيل “فلوجة حوران” المنضوي تحت الجيش الحر في درعا، تم اعتقالهم من قبل الجهاز الأمني في الهيئة بسبب خلافات سابقة بينهم، حيث كان من المقرر أن تتوجه القافلة أولاً إلى نقطة التبديل في قلعة المضيق والتي تخضع لإدارة “أحرار الشام” إلا أنها حوّلت طريقها إلى معبر “مورك” الذي يخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، لأسباب مجهولة.

ولفت مراسلنا إلى أنه يوم أمس اعتقلت تحرير الشام القيادي “أبو عمر أسد” عند خروجه من قافلة التهجير التي كانت تقل عناصر هيئة تحرير الشام، وحدثت مشادّات كلامية بين عناصر الهيئة وزوجة القيادي التي قامت برفع السلاح بوجههم.

يُشار إلى أنَّ القيادي كان من ضمن صفوف جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” وأحد العناصر المبايعة لتنظيم القاعدة إلا أنه استقال بسبب خلافات مع قيادات الهيئة التي حاولت لاحقاً اغتياله في درعا.

وصرّح مصدر مقرّب من هيئة تحرير الشام لـ وكالة “ستيب الإخبارية” أنَّ هيئة تحرير الشام لا تملك حاضنة شعبية في الجنوب السوري، كما أنًّ فصائل المعارضة تفوقهم بالعدة والعتاد العسكري، مما زاد الاحتقان بين الطرفين خصوصاً بعد الاتفاق الذي تم مؤخراً في الجنوب والذي أجبر الهيئة على الخروج باتجاه الشمالي السوري.

وحاولت ستيب نيوز التواصل مع المكتب الإعلامي الخاص بـ هيئة تحرير الشام إلا أنها لم تلقى أي رد حتى لحظة إعداد المقال.

وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صاروخين من نوع “باتريوت” باتجاه طائرة مقاتلة تابعة للنظام السوري اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي جنوب الجولان، وتمكّنت من إسقاطها.

 

204775

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى