الشأن السوري

العبوات الناسفة، والغارات الجوية تحصد مزيداً من القتلى في إدلب

يواصل المجهولون في مدينة إدلب، و ريفها استهدافهم بالعبوات الناسفة للمقرات العسكرية، أو الأماكن الحيوية موقعين قتلى، وجرحى، و مخلفين حالة ذعر بين الأهالي، و خاصة في الشهر الجاري فلا يكاد يمضي يوم دون تسجيل حالة تفجير في المنطقة، عدا عن القصف الجوي الذي لا يفارق سماء المنطقة.

قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب وقع انفجار أمام مقر للقوة الأمنية في إدلب، وهو عبارة عن انتحاري ملثم يستقل دراجة نارية، وبحوزته عبوة ناسفة ، وعندما اقترب من حرس القوة الأمنية حاول الحرس منعه، و تفتيشه، فقام بتفجير نفسه بين عناصر من القوة التنفيذية ما أسفر عن وقوع ثلاثة قتلى بينهم مدني ، وإصابة عدد من الجرحى بينهم مدنيين ظهر اليوم  الخميس الثلاثين من يونيو حزيران الجاري.

وأشار مراسل الوكالة إلى انفجاراً سبق ذلك بعبوة ناسفة أثناء خروج المصلين من مسجد في مدينة سرمين شرق إدلب ما أدى إلى بتر ساق أحد عناصر جند الأقصى، و إصابة مدنيين بينهم طفل قبل فجر اليوم، وفي ذات الوقت أيضاً انفجرت عبوة ناسفة زرعت في سيارة الشرعي ” أبو البراء الجزراوي ” أمام مقر لكتائب الفاروق و هو رجل يعمل في المعاهد الإسلامية ” معهد ابن عباس” في مدينة بنش يقيم دورات تحفيظ القرآن الكريم، وتخريج دورات بشكل مستمر أدت لانفجار سيارته فقط دون أن يصب هو بأذى.

كما استهدفت عدة غارات جوية بأكثر من طائرة حربية على  محيط بلدة كفر يحمول ، وأطراف بلدة معارة الأخوان الدرزية، و بلدة ابين سمعان، و أخرى بمحيط مدينة معارة مصرين بريف إدلب الشمالي، و عدة غارات على بلدات ريف جسر الشغور بالريف الغربي، بالإضافة لغارة جوية على بلدة معارة ماتر بريف إدلب الجنوبي جنوب كفرنبل أدت الغارات لمقتل امراة وطفلين، وإصابة عدد من مدنيين بجروح، ودمار في الممتلكات .

ويذكر أن مدينة إدلب كانت قد رسمت خطة أمنية مشددة في معظم أحياء المدينة، و أماكن التجمعات بعد موجة التفجيرات و الاغتيالات التي كثرت في الأيام الأخيرة، خاصة تعرض القياديين في حركة أحرار الشام وجبهة النصرة وغيرها من الفصائل لعدة اغتيالات

شاهد مكان الغارة من الطيران الحربي على مدينة تلبيسة بريف “حمص” الشمالي و الدمار الذي خلفته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى