الشأن السوري

عشرات القتلى والجرحى إثر هجمات متفرقة لداعش على السويداء، وسط تقدّم له بالريف

أكثر من 75 شخصاً بين قتيل وجريح من أبناء السويداء جرّاء هجمات متتالية على المحافظة، ومنذ ساعات الصباح الأولى لم تهدأ أصوات الانفجارات عقب ثلاثة تفجيرات متفرقة ضربت المدينة، الأول قرب السوق والثاني عند دوار المشنقة والثالث استهدف دوار النجمة.

 

وقال مصدرٌ محلي لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، إنَّ حصيلة القتلى ارتفعت لما يقارب 38 قتيلاً وأكثر من 37 جريحاً بينهم سبعة في حالة حرجة مما يرجح ارتفاع الحصيلة في الساعات القادمة، وذلك بعد تفجيرات ضربت مناطق متفرقة من المحافظة  “السويمرة، المتونة، الشبكي، طربا، دوما، تيما، رامي ومدينة السويداء”.

 

هذا وشنَّ “تنظيم الدولة” المتمركز في بادية السويداء هجوماً على كل من قرى “الشبكي، الشريحي، رامي” في الريف الشرقي للمحافظة، ودارت اشتباكات عنيفة بين أبناء القرى وعناصر التنظيم وسط تقدم للأخير وتمكّنه من السيطرة على عدة قرى بريف السويداء الشرقي.

 

وأضاف المصدر أنَّ التنظيم تمكّن من السيطرة على كل من “الشريحي، الشبكي، غيضة حمايل، تل الكسيب” بريف السويداء الشرقي، فيما شنَّ هجوماً على “السويمرة، حزم المتونة، لاهثة” بريف السويداء الشمالي وسط تصدي من قبل العناصر المسلحة الشعبية، موضحاً أنه سقط نحو 9 قتلى للفصائل وأكثر من 5 قتلى لتنظيم الدولة.

 

يأتي بالتزامن مع قيام الطيران الحربي باستهداف مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم في البادية الشامية وسط قصف مدفعي متبادل بين التنظيم والفصائل الشعبية المحلية.

 

وقال الصحفي “مالك أبو الخير” أحد أبناء مدينة السويداء لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، إنّه قبل عدة أيام عُقد اجتماع في المدينة مع النظام السوري والجانب الروسي، وأكّدوا شيوخ المدينة حينها رفضهم مشاركة شباب السويداء في المعارك، والبقاء ضمن الجبل لحمايته فقط، معتبراً أنَّ النظام من يقف وراء هذه التفجيرات المتخفية خلف عباءة تنظيم داعش.

 

يذكر أنّ آخر مرة تعرضت فيها مدينة السويداء لهجوم انتحاري أوقع قتلى وجرحى كان في عام 2013، حيث تعرض حينها فرع المخابرات الجوية في المدينة لتفجير بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم رئيس الفرع ونائبه.

ed6d721f1244866c818973dfc87bf502e0b899f56b60abb84

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى