شاهد|| تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة في لبنان باستخدام “الأسلحة الثقيلة”

عادت صباح اليوم الإثنين، الاشتباكات المسلحة بمخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان، وذلك بعد هدوء حذر شهدته المنطقة غداة مقتل 6 أشخاص، أمس، فيما سمع صوت قذائف صاروخية.

– تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة

وفقاً لتقارير إعلامية، فإن المخيم شهد تبادلاً لرشقات نارية بين مسلحي حركة فتح ومجموعات مسلحة من “التنظيمات الإسلامية”، وسمع كذلك أصوات قذائف صاروخية في أرجاء المخيم والمناطق المحيطة به، حيث تصاعدت أعمدة الدخان في السماء.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام: استخدمت في الاشتباكات الجديدة داخل المخيم “أسلحة ثقيلة”، حيث يتركز تبادل إطلاق النار على جهة محطة جلول وحي الطوارئ، كما سمعت الأصوات في أرجاء صيدا وضواحيها.

وتأتي ارتفاع وتيرة الاشتباكات وتجددها، الاثنين، بعد العنف الذي شهده المخيم، الأحد، مما أسفر عن سقوط 6 قتلى وأكثر من 30 جريحا، بحسب “إحصائية أولية” نشرتها الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان.

وتتسارع الجهود في لبنان لوضع حد للانفلات الأمني في المخيم، حيث يعقد ظهر الاثنين، اجتماعاً في مكتب النائب البرلماني، أسامة سعد، بمدينة صيدا جنوب البلاد لبحث سبل وقف إطلاق النار في المخيم.

ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع العاجل هيئة العمل الفلسطيني المشترك وعدد من ممثلي الأحزاب اللبنانية في المدينة.

وأمس الأحد، اعتبر رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، في بيان، أن “توقيت الاشتباكات الفلسطينية قي مخيم عين الحلوة، في الظرف الإقليمي والدولي الراهن مشبوه”.

حيث قال: إنه “يندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية على حساب لبنان واللبنانيين”.

وبموجب اتفاق ضمني يعود إلى سنوات طويلة، لا يدخل الجيش اللبناني المخيمات الفلسطينية، تاركاً مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم داخلها، بحسب “فرانس برس”.

ويُعد مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، وثمة أكثر من 450 ألف فلسطيني مسجّلين لدى “الأونروا” في لبنان، ويعيش معظمهم في 12 مخيماً رسميا للاجئين، غالباً في ظروف بائسة، ويواجهون مجموعة قيود قانونية، وفق ما قالته “فرانس برس”.

اقرأ أيضا:

))بالفيديو|| اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان بعد مقتل قيادي بفتح