الشأن السوري

الأسد والمعارضة جنباً إلى جنب بالسيطرة على تل الجموع غرب درعا

تتواصل انهيارات جيش “خالد بن الوليد” المبايع لـ تنظيم الدولة في مناطق حوض اليرموك، بالتزامن مع تقدّم قوّات النظام وميليشياته والقوّات الرديفة في المنطقة.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا، إنَّ قوّات النظام أحرزت تقدماً كبيراً في محاور حوض اليرموك، وتمكّنت إلى جانب القوّات الرديفة (فصائل المعارضة) من السيطرة على “تل جموع” الإستراتيجي الواقع في الريف الغربي لـ درعا بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة وانسحابه إلى الخطوط الخلفية، وبهذا انحصر التنظيم في 7 قرى وبلدات مع تضييق الخناق عليه.

يأتي ذلك عقب تقدّم النظام ظهر اليوم وسيطرته على بلدات “جلين، المزيرعة، عين ذكر” بالتزامن مع استمرار المعارك على محاور نافعة وتسيل وسحم الجولان، وسط ارتفاع في وتيرة القصف على مناطق سيطرة التنظيم.

وعن مشاركة قوّات المعارضة إلى جانب قوّات النظام وميليشياته، قال مراسلنا إنَّ المعارضة أبدت استعدادها للمشاركة في القتال ضدَّ التنظيم متذرعين بحماية أهالي قرى حوض اليرموك بعد القضاء على التنظيم، في حين أطلقت وسائل إعلام موالية للنظام مسمى (القوّات الرديفة) على الأفراد المقاتلين في صفوف النظام.

وفي القنيطرة، قال مراسل الوكالة إنَّ قوّات النظام سيطرت بشكل كامل على معبر القنيطرة الواصل مع حدود الجولان، وقامت برفع أعلامها على المعبر.

جاء ذلك بعد أن دخلت قوّات النظام عصر اليوم إلى القنيطرة المهدمة ودوار العلم ورسم الرواضي الحميدية بريف القنيطرة الأوسط، عقب خروج فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام إلى الشمال السوري.

وحدات الجيش النظامى السورى تسيطر على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى