سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

رئيس وزراء ماليزيا يفتح مكبر الصوت أمام الصحافيين أثناء مكالمةٍ هاتفية من أردوغان.. ماذا قال له؟ (فيديو)

بينما كان رئيس وزراء ماليزيا الجديد أنور إبراهيم، يجيب عن أسئلة الصحافيين في المؤتمر الذي عقده عقب تكليفه من قبل ملك ماليزيا بتشكيل الحكومة، رنّ هاتفه، وكان المتصل هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

رئيس وزراء ماليزيا يتلقى اتصالاً من أردوغان

بحسب موقع “Thesundaily” الماليزي، تحدث أنور إبراهيم إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى جانب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اللذين هنآه على رئاسته للحكومة.

ويظهر مقطع فيديو أنور إبراهيم، وقد وضع هاتفه المحمول على مكبّر الصوت حتى تسمع وسائل الإعلام التي كانت تشعر بالفضول بشأن المكالمات الهاتفية العديدة التي كان يتلقاها.

ماذا قال رئيس وزراء ماليزيا لأردوغان؟

وخلال الاتصال الهاتفي، قال إبراهيم لأردوغان إنه يتمنى تقوية العلاقات الثنائية بين ماليزيا وتركيا، مضيفاً “إنني أتطلع إلى العمل معكم عن كثب في مكافحة الإرهاب”.

وأضاف: “من فضلك، أرسل تحياتي إلى عائلتك بأكملها، أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لتعزيز تعاوننا، حيث استفادت بلادنا بشكل كبير من هذا التعاون”.

إلى ذلك، قالت الرئاسة التركية في بيان، إن الرئيس التركي أعرب عن ثقته بأن التعاون الوثيق بين تركيا وماليزيا “سيتعزز في الفترة المقبلة على أساس الثقة المتبادلة”.

من هو رئيس وزراء ماليزيا الجديد؟

أدى رئيس الوزراء الماليزي الجديد أنور إبراهيم (75 عاماً) اليمين الدستورية، في وقتٍ سابق من اليوم الخميس، ليختتم مسعى دام ثلاثة عقود للحصول على المنصب الذي راوغه مرات كثيرة، وتسبب في قضائه نحو عشر سنوات في السجن.

عندما كان زعيماً معارضاً، قاد أنور عشرات الآلاف من الماليزيين في احتجاجات في الشوارع في تسعينيات القرن الماضي ضد مهاتير محمد، معلمه الذي أصبح خصمه.

وبدأ أنور مسيرته السياسية كزعيم شبابي إسلامي مثير للاضطرابات والقلق، قبل أن ينضم إلى حزب مهاتير محمد رئيس الوزراء في ذلك الحين، وهو حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الذي يقود ائتلاف الجبهة الوطنية.

كما أن العلاقة المتوترة مع الزعيم المخضرم، شكلت مسيرة أنور والمشهد السياسي في ماليزيا أيضاً لنحو ثلاثة عقود.

وينهي تعيين أنور رئيساً للوزراء أزمة سياسية، بعد انتخابات السبت الماضي، التي تمخضت عن برلمان بلا أغلبية حاسمة بشكل غير مسبوق، فقد فازت الكتلة التقدمية التي يتزعمها أنور بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان، لكنها لم تنتزع الأغلبية.

وفي الفترة الزمنية بين توليه منصب نائب رئيس الوزراء في تسعينيات القرن الماضي، وانتظاره بدءاً من عام 2018 لتولي منصب رئاسة الوزراء رسمياً، أمضى أنور نحو عقد في السجن بتهم المثلية والفساد، فيما قال عنها إنها اتهامات وراءها دوافع سياسية.

وكان مهاتير يصف أنور بأنه صديقه وبأنه سيكون خليفته، لكن في ما بعد، وسط اتهامات جنائية وخلافات بشأن كيفية التعامل مع الأزمة المالية الآسيوية عام 1998، قال مهاتير إن أنور غير مؤهل للقيادة “بسبب شخصيته”.

مواضيع ذات صِلة : لم يدخلها جندي واحد ومع ذلك شعبها مسلم.. كيف وصل الإسلام إلى ماليزيا!

شاهد أيضاً : شاهد ماليزيا تضبط أجزاء حيوانية نادرة بقيمة 18 مليون دولار

رئيس وزراء ماليزيا يفتح مكبر الصوت أمام الصحافيين أثناء مكالمةٍ هاتفية من أردوغان.. ماذا قال له؟ (فيديو)
رئيس وزراء ماليزيا يفتح مكبر الصوت أمام الصحافيين أثناء مكالمةٍ هاتفية من أردوغان.. ماذا قال له؟ (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى