الشأن السوري

كمين لـ”داعش” يخلّف قتلى للأسد بينهم ضباط بالقلمون الشرقي، والتفاصيل؟

قُتل ثلاثة ضباط ونحو عشرة عناصر في صفوف نظام الأسد وأُصيبَ آخرون، جرّاء وقوعهم في كمين نفذّه مقاتلو تنظيم الدولة “داعش” في منطقة “المضابع” في البادية الشامية جنوب شرقي مدينة “الضمير” في القلمون الشرقي بريف دمشق، ليل الثلاثاء – الأربعاء، ونعت وسائل إعلام موالية للنظام الضباط من إدارة “المخابرات الجوّية” وهم: العميد “نديم أسعد”، وقائد مفرزة السوق المقدّم “سليمان”، وقائد مفرزة المحطة الرائد “عاصم”.

وأوضح السيّد “سعيد سيف” الناطق الرسمي باسم “قوّات الشهيد أحمد العبدو” والمنحدر من مدينة “الضمير” في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ سبب الكمين هو إخبارية وصلت لقوّات النظام، تفيد بوجود مُخطط لتنظيم الدولة يقضي بالقيام بأعمال قتالية في المنطقة، والغاية منها تشتيت النظام هناك.

وقال “سيف”: إنّ الكمين تم تنفيذه أثناء خروج قوّات النظام بدورية لمنطقة “الضمير” وعدم ملاحظة أيّ شيء من قبلها أدى للاستهتار بالأمر، ولكن عناصر التنظيم كانوا موجودين بسيّارة شحن (صادروها في البادية) من بعض المدنيين والتي يُطلق عليها بالعاميّة اسم “حصنية” حيث توجّه عناصر التنظيم من خلالها إلى السيّارة التي تقلّ الضباط والعناصر، وتم مباغتتهم بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتل نحو اثني عشر عسكريًا بينهم ثلاثة ضباط وإصابة أكثر من خمسة آخرين. مشيرًا إلى عدم التصدّي لعناصر التنظيم كون السيّارة غير مُهيئة بحماية بأيّ نوع سلاح.

يُذكر أنّ منطقة الضمير والقلمون الشرقي تخضع بشكل كامل لسيطرة نظام الأسد والمليشيات الإيرانية مع الشرطة العسكرية الروسيّة؛ منذ 25 أبريل / نيسان الماضي، وذلك بعد تهجير مقاتلي المعارضة الرافضين للتسويات مع عائلاتهم إلى الشمال السوري.

 

sda

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى