الشأن السوري

مصادر لـ ستيب: قوّات النمر بدأت انسحابها من الجنوب السوري، فأين وجهتها المقبلة!؟

عقب الانتهاء من ملف تنظيم الدولة الذي كان متمركزاً لسنوات بحوض اليرموك في الجنوب السوري والقضاء على معظم قياداته وترحيل ما تبقى منهم إلى بادية السويداء خلال صفقة سرية عُقدت بين الطرفين، بدأت الأنظار تتجه نحو محافظة إدلب وريف اللاذقية، عقب توالي التهديدات من قبل نظام الأسد عن نيّتهم ببدء معركة مرتقبة اتجاه محافظة إدلب والتي تعتبر المعقل الأخير للمعارضة.

 

ومن جهته أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “ماهر سليمان“، أنَّ قوّات النمر والتي دخلت المحافظة مع بداية الحملة العسكرية إلى جانب الفرقة الرابعة وقوات الحرس الجمهوري وبدعمٍ جوي روسي، بدأت بخرق اتفاقية خفض التصعيد المتفق عليها بين كل من “الولايات المتحدة، روسيا، الأردن” والتي استمرت لمدة عام ونصف.

 

وبدأت قوّات النمر انتشارها في الريف الشمالي والشرقي لمحافظة درعا واستمرت حملتها العسكرية نحو أربعين يوم، تخللها توقيع اتفاقية تسوية ومصالحة مع فصائل المعارضة برعاية روسية بهدف وقف الحملة، وانتهت بإعلان السيطرة على المحافظة بالإضافة للسيطرة على حوض اليرموك الذي كان معقل “تنظيم الدولة” بريف درعا الغربي.

 

وأكّد مراسلنا أنَّ قوّات النمر بدأت منذ ليلة أمس انسحابها من معظم جبهات القتال، وتجمّعت في مدينة الصنمين بهدف خروجها بشكل نهائي من المحافظة، ومن المرجح أن تكون وجهتهم الثانية إما ريف اللاذقية أو محافظة إدلب.

 

موضحاً أنَّ ما تبقى من قوّات النظام والتي فرضت سيطرتها على الجنوب السوري هي كل من “الفرقة الخامسة عشر، الفرقة التاسعة، المخابرات الجويّة، المخابرات العسكرية” بالإضافة لوجود القوّات الرديفة (فصائل المعارضة) والتي بدورها تتولى حفظ الأمن داخل مدن وبلدات الجنوب السوري.

Suheil al Hassan

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى