الشأن السوري

“مسد” تُناشد روسيا “لا نريد لواء إسكندرون جديد في عفرين”

أكدت “إلهام أحمد” الرئيسة التنفيذية لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) الجناح السياسي لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مساء اليوم الجمعة، على أنّ “لا مركزية سوريا”، هي الحلّ الصحيح لإنقاذ سوريا من الكارثة التي تتعرّض لها.

 

وناشدت “إلهام” في حديث لقناة روسيا اليوم (RT) “روسيا بالتدخل وتصحيح الوضع في مدينة عفرين شمالي حلب، قائلة: إنّ “عشرات الآلاف من أهالي عفرين مشردون، وتجب معالجة ملف عفرين عن طريق إخراج القوّات التركية منها (…) لا نريد لعفرين أن تتحول إلى لواء إسكندرون جديد”.

 

وذكرت: أنّ اللقاء الأول بين مسد والنظام، جرى الأسبوع الماضي ضمن “إطار معرفة جهوزية دمشق للبدء بمرحلة التفاوض والحوار لحل الأزمة في سوريا بالكامل، وبدعوة من النظام، ونوقش العديد من الملفات منها الدستورية والخدمية وغيرها؛ بينما الملف الأمني لم يكُ مطروحًا على طاولة المفاوضات”.

 

وأشارت “أحمد” إلى أنّه تم الاتفاق مع النظام على “تشكيل لجان مشتركة من الطرفين مهمتها بالأساس بحث مسائل تتعلق بنظام الحكم والإدارة في مناطق سوريا المختلفة وبالأخصّ في مناطقنا، إذ لم نلحظ أيّ اعتراض من جانب الحكومة في اتجاه الإبقاء على إدارة الحكم الذاتي في المناطق الكردية في البلاد”. ونوّهت إلى أنّ غالبية الأحزاب الكردية المنضوية تحت الإدارة الذاتية ستكون ممثلة في الحوار مع دمشق.

 

كما وأكدت على أنّ مسألة تسليم مناطق للنظام “غير واردة حاليًا في المفاوضات”، وأنّ معظم المسائل التي طرحت في اللقاء الأول سيتم مناقشتها في مراحل مقبلة، وغالبيتها تتعلّق بالحكم في مناطق الحكم الذاتي، وحقوق القوميات وخاصّة حقوق الشعب الكردي في سوريا.

 

وكانت “أحمد” كشفت منتصف الشهر الفائت، أنّ المرحلة المقبلة ستشهد افتتاح مكاتب لمؤسساتهم في محافظات دمشق وحمص وحماة واللاذقية، وسيمارسون عملهم من خلالها. مشيرةً إلى أنّ ذلك “يندرج في إطار إيجاد حلٍّ ديمقراطي للأزمة السورية”.

 

يُذكر أنّ فصائل المعارضة والجيش التركي سيطرا على مدينة “عفرين” في الثامن عشر من شهر مارس الفائت، ضمن عملية “غصن الزيتون” التي بدأت في العشرين من يناير ضدّ الوحدات الكردية .

 

المصدر: (RT)

IMG 7313

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى