الشأن السوري

بمباركة من قيادي معارض .. انتهاكات مستمرّة في “اللجاة” لإفراغ سكّانها

تستمر الانتهاكات في مدن وبلدات منطقة “اللجاة” شمال درعا، لليوم الخامس على التوالي، من قبل ميليشيا “قوّات النمر” التي يقودها العميد “سهيل الحسن” أمام أعين الروس، حيث سُجّلت، اليوم الاثنين، حالات سرقة وإهانة للنساء والرجال واعتقال الشباب، بالإضافة لعملية خطف لفتاة من بلدة “المسمية” وإطلاق سراحها بعد مُضي يوم كامل على اختطافها. في نقض واضح لاتفاق المصالحة الذي أجرته فصائل المعارضة في محافظة درعا الشهر الماضي.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم، صورًا تظهر جثث مدنيين قالوا: إنّهم قُتلوا على يد الميليشيات خلال حملة المداهمات، بالإضافة إلى حالات اغتصاب في بلدة “الشياحة”. دون أن يتسنّى لوكالة “ستيب الإخبارية” التأكد بعد من صحّة تلك الصور والمعلومات.

وقال مراسل وكالة “ستيب” في درعا “ماهر السليمان”: إنّ القائم على حملة الاعتقالات في قرى “اللجاة” مع ميليشيات النمر هو قائد “فرقة العشائر” (قوّات معارضة سابقًا وأجرت مصالحة) المدعو “صافي الخلف” المنحدر من قرية “جدل” في اللجاة، موضحًا وبحسب مصادر من المنطقة، أنَّ هدف حملة الاعتقال والتعفيش في المنطقة، هي إفراغها من سكّانها، ابتداءً من اللواء ٣٤ في قرية “المسمية” إلى قرية “داما” في ريف السويداء، حيث نزح أهالي قرى “الشياح – الشومرة – العلالي – سطح زهنان” إلى قريتي “صور وعاسم”.

وفي سياق منفصل، قُتل المدعو “هايل النابلسي” قائد “لواء الحرمين” وشقيقه “مرعي” جرّاء انفجار لغم أرضي أثناء دخولهما إلى منزل في بلدة “نافعة” بحوض اليرموك غربي درعا. فيما قُتل أربعة من خلايا تنظيم الدولة “داعش” على يد مقاتلي “القوّات الرديفة” (المعارضة سابقًا) وتم إلقاء جثثهم في وادي اليرموك.

وإلى ذلك اعتقلت قوّات النظام، قياديين سابقين في المعارضة في مدينة “الحارّة” (شمال درعا) هما “يوسف فروخ وباسل الزرقان” في أحد ضواحي العاصمة دمشق مساء أمس، حيث انضمّا لميليشيا النمر في وقت سابق، وباتا يتنقلان في المنطقة بشكل طبيعي مع قوّات النظام، دون معرفة سبب اعتقالهما.

CrvPtbdWYAAooUk

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى