الشأن السوري

النظام يقصف إدلب بالفوسفور، والأمم المتحدة تُدين بشدّة

أدانت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، الهجمات التي يشنّها نظام الأسد، وحلفائه في محافظة إدلب والمناطق التابعة لها في أرياف حماة وحلب واللاذقية ضمن منطقة “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا.

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق” في مؤتمر صحفي بمقر الأمم في مدينة نيويورك: إنّ “الأمم المتحدة تدين بشدّة الهجمات ضد المدنيين، وعمال الإغاثة والبنى التحتية المدنية والإنسانية في إدلب وتُطالب بضرورة حماية المدنيين، وهي قلقة للغاية إزاء استمرار العنف الدائر في إدلب مما تسبّب في مقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية”.

وأضاف: أنّ “الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، إلى ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي”. مشيرًا إلى أنّ “ما يتراوح بين 45 ألف إلى 50 ألف شخص باتوا نازحين داخليًا في ظروف معيشيّة صعبة للغاية في مخيم الركبان، على الحدود بين الأردن وسوريا، ويُعتقد أن 80 % منهم نساء وأطفال، وبحسب ما ورد يحتاجون إلى المياه والنظافة والصحّة والمساعدات التعليمية والتوثيق المدني، وآخر مساعدات قدّمتها الأمم المتحدة للمخيم كانت في يناير/ كانون الثاني 2018”. وفق الأناضول.

وميدانيًا، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب، بأنّ قوّات النظام استهدفت، الاثنين، بقذائف مدفعية وصاروخية أطراف مدينة “خان شيخون” وسوق الغنم على أطراف بلدة “الشيخ مصطفى” (جنوب إدلب)، وبلدتي “بداما وكمعايا” في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور (غرب إدلب) بعض القذائف محملة بمادة الفوسفور الحارق مما أدى لاندلاع حرائق في الأراضي الزراعية على أطراف “بداما”.

كذلك طال القصف مساء اليوم، قرية “خلصة” (جنوب حلب)، وأشار مراسلنا في ريف حماة الشمالي، إلى استمرار القصف المدفعي والصاروخي على مدينتي “اللطامنة وكفرزيتا” وبعض الصواريخ استهدفت المنازل السكنية في “كفر زيتا” بمادة الفوسفور مما تسبب باندلاع حرائق، كما طال القصف المدفعي قرية “القرقور” (غرب حماة) دون وقوع إصابات.

idleb 2 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى