الشأن السوري

تصعيد جوّي مفاجئ للأسد على إدلب يُنذر ببدء المعركة

تصعيد جوّي مفاجئ تشهده قرى جنوب إدلب وشمال حماة، منذ ظهر اليوم الجمعة، مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين بالإضافة إلى حركة نزوح حادّة من قبل المدنيين في المنطقة.

وأفاد “عبد الله أبو علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب، بأنَّ مروحيات نظام الأسد أقلعت من مدرسة المجنزرات شمال حماة، ظهر اليوم، وألقت أكثر من ثلاثين برميلًا متفجرًا وأربعة عشر لغمًا بحريًا وحاوية متفجرة عبر أكثر من أربعين غارة على بلدتي “التمانعة وسكيك” جنوب إدلب، بالتزامن مع استهداف طائرات النظام الحربية التي أقلعت من مطار الشعيرات بريف حمص، بواحد وعشرين غارة بالصواريخ الفراغية، مما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال وأضرار ماديّة جسيمة. مشيرًا إلى استمرار تحليق الطائرات في سماء المنطقة.

وفي سياق متصل، قال “باسل القاسم” مراسل وكالة “ستيب” في الريف الحموي: إنَّ مروحيات النظام استهدفت بغارتين بالبراميل المتفجرة مدينة “اللطامنة” شمال حماة، بالإضافة إلى قصف برّي بنحو خمسين صاروخًا استهدف المدينة، مما أدى إلى خسائر ماديّة في ممتلكات المدنيين، بالتزامن مع تحليق ثلاث طائرات استطلاع في سماء المنطقة.

ويأتي التصعيد الجوّي ليقطع فترة من الهدوء النسبي عاشته تلك المناطق منذ استكمال نشر نقاط المراقبة التركية ضمن اتفاق “أستانة” لخفض التصعيد في إدلب، في 17 مايو / أيار الفائت، إلّا أنّ تهديدات الأسد وتعزيز نقاطه تُنذر ببدء المعركة التي ما فتئت الأمم المتحدة بالتحذير منها خلال الأيام الماضية، على الرغم من إعلان روسيا في ختام جولة أستانة 10 نهاية الشهر الماضي، أنّه ليس لديها نيّة بالهجوم على “إدلب” على الأقل لمدة ستة أشهر قادمة وهي مدة خفض التصعيد، كما أمهلت موسكو أنقرة حتّى انعقاد القمة “الروسية – التركية – الفرنسية – الألمانية” في السابع من سبتمبر / أيلول المقبل لـ “حسم ملف إدلب”.

 

شاهد القصف الجوي بالبراميل المتفجرة على مدينة اللطامنة
يوتيوب: https://youtu.be/WEbQmNyPGx0

 

 

186865

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى