النظام يُغلق معبر قلعة المضيق غرب حماة، والأسباب ؟
أغلقت قوّات النظام المعبر الرابط بين مناطق سيطرتها في مدينة “سقيلبية” وسيطرة فصائل المعارضة في بلدة “قلعة المضيق” في سهل الغاب غرب حماة، اليوم السبت، وسط تباين حول سبب إغلاقه.
وقال “علي أبو الفاروق” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة: إنَّ الأنباء حول سبب إغلاق النظام للمعبر تفاوتت ما بين تشديد أمني داخل مدينة “سقيلبية” ربّما بسبب زيارة لأحد المسؤولين الأمنيين، وهناك أنباء أخرى تتحدّث عن تحويله لمعبر للمشاة فقط، ونقل التجّارة والبضائع إلى معبر “مورك” شمال حماة.
وبدوره السيّد “أدهم رعدون” المسؤول الإعلامي لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” في حماة، أفاد في تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنَّ قوّات النظام أغلقت معبري قلعة المضيق ومورك عند حوالي الساعة التاسعة والنصف صباح اليوم، وبعد قرابة الساعة تم فتح معبر “مورك” لكن معبر “قلعة المضيق” لا يزال مغلقًا.
وحول سبب إغلاقه، أوضح “رعدون” أنّه لم يُعرف السبب بدقة، لكن هناك ثلاث روايات الأولى تقول: إنّه سوف يتم تحويل البضائع منه إلى معبر مورك، ويبقى معبر قلعة المضيق معبر إنساني، والرواية الثانية تفيد بأنّ السبب هو تبديل لعناصر النظام هناك، بينما الرواية الثالثة ترجّح أنّ الشرطة الروسيّة سوف تستلم المعابر من جهة النظام.
ويُعد معبر “قلعة المضيق” من أهم المعابر في محافظة حماة، وتسيطر عليه “جبهة تحرير سوريا” (حركة أحرار الشام) قبل اندماجها مع “الجبهة الوطنية للتحرير”، ويشهد حركة مدنيّة وتجاريّة على مدار أيام الأسبوع، وهو يُمثّل بوابة التهجير بين مناطق سيطرة فصائل المعارضة والنظام، كان المعبر الوحيد في حماة قبل افتتاح الهيئة لمعبر “مورك” في 12 /11 / 2017 بعد إغلاق لأكثر من ثلاث سنوات.
