الشأن السوري

تحضيرات لدمج فصائل غصن الزيتون ودرع الفرات بجسم الجبهة الوطنية !!

أبدى “الجيش الوطني” العامل في مناطق درع الفرات اليوم الأحد الموافق لـ الثاني عشر من أغسطس / آب الجاري، استعداده للاندماج مع “الجبهة الوطنية للتحرير” وبقية فصائل المعارضة في إدلب، استعداداً لأي عمل عسكري من قبل قوّات النظام والميليشيات المساندة لها والجانب الروسي قد يستهدف المحافظة، وسط مؤشرات واضحة تؤكد اقتراب معركة إدلب الحاسمة.

ومن جانبه تحدّث العقيد “هيثم العفيسي” القائد العام للجيش الوطني لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، نحن في الجيش الوطني أهدافنا ثابتة وهي أحد أهداف الثورة السورية، كما أنَّ أيدينا ممدوة لكل من يريد أن يقف بجانب شعبنا وأهلنا وضدَّ تمدد النظام السوري بكل أشكاله ومسمياته.

وأضاف “العفيسي”، لم يقتصر همنا وعملنا وتشكيلنا على منطقة محددة سواء في حلب أو إدلب أو حماة، ولطالما كانت رؤيتنا واحدة وعدونا واحد وهدفنا واضح للجميع، وعليه لا مانع من إنضمام أي فصيل عسكري يحمل ذات الأهداف، باستثناء من هم مصنفين على قوائم الإرهاب، مؤكداً على أهمية توحيد الصف والجهود ضدَّ النظام ولردّه عن أي عمل عسكري اتجاه المناطق المحررة.

ومن جهته قال النقيب “ناجي أبو حذيفة” الناطق الرسمي للجبهة الوطنية للتحرير ، لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، إنَّ الجيش الوطني والفيالق الثلاث المنبثقة عنه والتي تتفرع بدورها إلى ألوية هي تتبع بشكل رسمي لـ مؤسسة هيئة الأركان والتي تخضع لـ قيادة “فضل الله الحجي” أبو يامن، وأنه إذا تمَّ الاتفاق رسمياً على الإندماج وتوحيد الصف العسكري فسيتم ضم جميع ما ذكر إلى الجسم الجديد، مؤكداً أنه لم يتم الاتفاق على أمر الاندماج حتى الآن لكنه أمر وارد ومطروح لدى جميع الأطراف.

وفي وقت سابق من شهر مايو / أيار الفائت، أعلنت مجموعة من فصائل المعارضة تشكيل جسم عسكري جديد تحت مسمى “الجبهة الوطنية للتحرير”، وضمَّ التشكيل كلاً من “فيلق الشام، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الأولى مشاة، جيش إدلب الحر، جيش النخبة، جيش النصر، شهداء الإسلام درايا، لواء الحرية، الفرقة 23، الجيش الثاني، الفرقة الساحلية الثانية”.

IMG 0106

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى