الشأن السوري

معابر حماة مغلقة لخلافات بصفوف الأسد، وركود بسوق الفستق

تواصل قوّات النظام إغلاق معبر “مورك” التجاري مع قوّات المعارضة شمال حماة من جانبها لليوم الرابع على التوالي، مما تسبّب بهبوط سعر الفستق الحلبي من الألف ومئة ليرة سوريّة إلى ثمانمائة وخمسين ليرة سوريّة للكيلو الواحد.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الريف الحموي “باسل القاسم”: إنَّ سوق الفستق الحلبي في مدينة “مورك” يشهد حاليًا حالة من الركود، وقلّة في الطلب مما دفع معظم المزارعين إلى تقشير الفستق وتخزينه حتى يتحسّن سعره. في حين، يجري تنظيم وتجهيز الأوتوستراد من طرفي المعارضة والنظام في معبر مورك دون معرفة موعد إعادة افتتاحه.

وإزاء ما يجري في مدينة “السقيلبية” غرب حماة حول فتح معبر “قلعة المضيق” المغلق منذ صباح السبت الفائت، أوضح مرصد العشرين في ريف حماة، لوكالة “ستيب الإخبارية” أنَّ الخلاف الحاصل حاليًا في “السقيلبية” بين تشكيلات نظام الأسد، (الفرقة الرابعة وميليشيا الدفاع الوطني من طرف، والمخابرات الجوّية من طرف آخر) حول تسليم المعبر لـ “الشرطة الروسيّة”.

وأشار المرصد إلى فتح الطريق بين النظام والمعارضة، أمس الاثنين، لمدة ربع ساعة فقط ليتم إغلاقه من قبل الفرقة الرابعة، والدفاع الوطني بعدها حصل إطلاق نار بين الفرقة الرابعة والمخابرات الجوّية لذات السبب، فيما لا يزال المدنيون العابرون هناك عالقين بين حاجز المخابرات الجوّية، وحاجز الفرقة الرابعة على طريق “قلعة المضيق – سقيلبية” من جانب النظام، وسط استمرار التوتر بين أطراف النظام حتّى يتم فتح الطريق بالقوّة إن لزم الأمر.

يُذكر أنَّ قوّات تابعة للشرطة الروسيّة استولت على عدة نقاط تتبع لـ “الفرقة الرابعة” التي يقودها “ماهر الأسد” وذلك على طريق الأوتوستراد الدولي الواصل بين مدينة “صوران” ومدينة “مورك” مساء السبت الفائت، مما أجّج الخلاف الدائر.

وحول ما تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء، عن قيام نقاط المراقبة التركيّة بالبدء بتجهيز مخافر في قريتي “التوينة والشريعة في سهل الغاب غرب حماة. نفى السيّد “أدهم رعدون” المسؤول الإعلامي لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” في حماة، لوكالة “ستيب” الخبر “نفيًا قاطعًا”.

 

معبر قلعة المضيق مُغلق حتى إشعارٍ آخر !
يوتيوب: https://youtu.be/hsDS6aUMvso

 

hqdefault

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى