“نصر الله”.. حزب الله بات أقوى وسنحتفل بالنصر قريباً في سوريا

اعتبر الأمين العام لـ ميليشيا حزب الله اللبناني “حسن نصرالله” أمس الثلاثاء خلال كلمة ألقاها أمام مناصريه في معقله في الضاحية الجنوبية، وبمناسبة إحياء الذكرى الثانية عشرة لـ حرب تموز 2006، أنَّ “مطالبة اسرائيل بانسحابه مع حليفته طهران من سوريا وقاحة، مؤكداً أنه لا يحق للطرف الخاسر فرض الشروط”.

وقال إنَّ “زمن فرض إسرائيل شروطها على سوريت أو لبنان انتهى” معتبراً أنَّ “ايران في منطقتنا هي أقوى من أي زمن مضى بل هي القوة الأولى”، ووجّه حديثه لإسرائيل قائلاً “طرف رهانك سقط وآمالك ذهبت أدراج الرياح وتأتي الآن لفرض الشروط، على من؟ على القيادة السورية المنتصرة؟ على ايران؟ على حزب الله؟”.

وأضاف أنَّ ميليشيا “حزب الله” باتت اليوم هي أقوى من أي وقت مضى و”ستحتفل قريبا جدا بالنصر في سوريا”، مشدداً على أنَّ “المقاومة اليوم في لبنان مع ما تمتلك من سلاح وعتاد وإمكانات وقدرة وخبرات وتجارب… هي أقوى من أي زمان مضى منذ انطلاقتها” معتبراً أنَّ حزبه أقوى من الجيش الإسرائيلي.

كما أنَّ إسرائيل مهتمة بـ ذهاب النظام السوري، مردفا أنها كانت شريك كامل في الحرب على سوريا، وهي أمنت كل الدعم اللازم للمعارضة جنوب البلاد، ووصف تحذيرات إسرائيل بشأن التواجد الإيراني في الجنوب السوري أنها معركة “شحادة”.

يُشار إلى أنَّ إسرائيل وجهت ضربات جويّة عدّة على مواقع عسكرية يتواجد فيها عناصر إيرانيين ومقاتلي حزب الله اللبناني في عدة نقاط سورية لوقف التمدد الإيراني، كما حذّرت الأخير على ضرورة الانسحاب من سوريا.