الشأن السوري

“فرقة المعتصم” تصدّ تسلّلاً للأسد في مارع شمال حلب، والتفاصيل ؟

تمكّنت قوّات المعارضة متمثلة بـ “فرقة المعتصم” مساء اليوم الخميس، من التصدّي لمحاولة تسلّل لقوّات نظام الأسد وإعطاب آلية عسكريّة لها على جبهة مدينة “مارع” في ريف حلب الشمالي.

وأفاد النقيب “يوسف الخطيب” القائد العسكري لـ “فرقة المعتصم” في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنَّ قوّات النظام المتمركزة في قرية “حربل” حاولت التسلّل إلى جبهة “مارع” عبر سيّارتين نوع “زيل” و”بيك أب” بنحو ثلاثين عنصرًا، عند الساعة السابعة إلا ربع مساء اليوم، وكان مقاتلي الفرقة على أهبة الاستعداد، وتم التواصل مع غرفة العمليات، والتصدّي للقوّات عبر استهدافهما بالرشاشات الثقيلة (14 ونصف مم و23 مم) مما أدى لإعطاب آلية من نوع بيك أب، وبعد نصف ساعة من الاشتباك قامت قوّات النظام بسحب الآلية المدمّرة والانسحاب إلى مواقعها دون وقوع خسائر بشريّة بصفوف الطرفين.

وبدوه قال السيّد “مصطفى سيجري” رئيس المكتب السياسي لـ “فرقة المعتصم” لوكالة “ستيب الإخبارية”: “نعتقد أنّها محاولات لجس النبض، وليست عملية عسكرية واسعة، وقد تعامل معها مقاتلو الفرقة بشكل مباشر وتم إعطاب آلية عسكريّة”.

وفي سياق آخر، أعلن “رشيد بهجت زعموط” رئيس المكتب المالي و “د. مؤيد قبطور” مدير المكتب الطبّي في المجلس المحلّي لمدينة “أعزاز” شمال حلب، استقالتهما من منصبهما، اليوم، عقب خروج مظاهرة شعبية طالبت باستقالة المجلس وإجراء انتخابات.

ويوم أمس، قامت عناصر الشرطة والأمن العام بتفكيك عدة ألغام وقذائف من الأراضي الزراعية غربي حاجز الشط وفي قرى “صوران وتلالين وحور النهر والطوقلي” بريف “أعزاز” بينما انفجرت عبوة ناسفة داخل سيّارة في مدينة “عفرين” شمال حلب مسببةً أضرارًا مادية، فيما أصيبَ أربعة أشخاص إثر انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة “منبج” شرق حلب.

maxresdefault 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى