التفجيرات مستمرّة في إدلب، وتحرير الشام تعدم متهمين بها
نفّذ الجهاز الأمني التابع لـ “هيئة تحرير الشام”، اليوم الجمعة، حكم الإعدام بحقّ ستة أشخاص متهمّين بانتمائهم لتنظيم الدولة “داعش” وتوّرطهم في زرع العبوات الناسفة وقتل مدنيين وعسكريين في محافظة إدلب.
وقال “أنس الشيخ” مسؤول أمني في هيئة تحرير الشام لوكالة “إباء”: إنَّ “الجهاز الأمني ألقى القبض على العديد من قيادات وعناصر تنظيم الدولة، وبعد التحقيقات الأولية اعترفوا بتورطهم بأعمال قتل وتفجير في المناطق المحرّرة، وعُرضوا على القضاء، الذي حكم بقتلهم قصاصًا”.
وأضاف: “ومن أبرز العناصر التي ألقي القبض عليهم، (فضل العلي) أمير مقرّات التنظيم في قرية تحتايا، وأحد أفراد خلية (أبو خالد كازو) اليد اليمنى لـ (أبو النصر الجنوبي)، الذي كان يعمل قنّاصًا مع التنظيم في مخيم اليرموك جنوب دمشق، واعترف بقنصه لعدّة مقاتلين من الهيئة في ذاك المخيم”. بحسب قوله.
وميدانيًا، أفاد “عبد الله أبو علي “ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب، بأنَّ انفجارًا هزّ مدينة إدلب ظهر اليوم ناتج عن انفجار عبوة ناسفة في سيّارة عند دوار الجرة في حي القصور مما أدى إلى احتراق السيّارة، وإصابة شخصين على متنها.
في حين استهدفت حواجز نظام الأسد المتمركزة في قرية “أبو عمر” ناحية “التمانعة” جنوب إدلب براجمات الصواريخ، دون معلومات عن حجم الأضرار. ويُذكر أنَّ المنطقة تتعرّض لقصف يومي من النظام منذ يوم الجمعة الفائت، فيما تستمرّ ظاهرة الاغتيالات والتفجيرات التي تعصف في عموم محافظة “إدلب” بشكل يومي منذ السادس والعشرين من نيسان / أبريل الفائت، رغم مواصلة الحملات الأمنيّة للقضاء عليها.
