الشأن السوري

بوتين وترامب متفقان على إخراج الإيرانيين من سوريا، ولقاء مرتقب بجنيف

سيبحث “جون بولتون” مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي مع نظيره الروسي “نيكولاي باتروشيف” في العاصمة السويسرية “جنيف” الأسبوع المقبل المعاهدات الخاصّة بـ “الحدّ من التسلّح ودور إيران في سوريا”. حسبما أفاد مسؤول بالإدارة الأمريكية أمس الخميس.

ويأتي الاجتماع متابعة لقمة “دونالد ترامب” مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في العاصمة الفنلندية هلسنكي في 16 يوليو / تموز الفائت.

وقال المسؤول: إنَّ القضية الرئيسية في محادثاتهما كانت الحرب في سوريا، بما في ذلك دور إيران هناك والوضع الإنساني في البلد الذي مزّقه الصراع.

وأضاف: أنَّ بوتين وترامب اتفقا من حيث المبدأ على “ضرورة خروج الإيرانيين من سوريا، وإن رأت روسيا أن ذلك سيكون مهمّة شاقة”.

وبحث ترامب وبوتين الحدّ من التسلّح، بما في ذلك معاهدة “ستارت الجديدة” لخفض الأسلحة الاستراتيجية ومعاهدة “القوى النووية المتوسطة المدى” التي تعود لحقبة الحرب الباردة، التي حظرت استخدام الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز النووية والتقليدية التي تطلق من على الأرض ويتراوح مداها بين 500 إلى 5500 كيلو متر. وفي هذا الصدد أشار المسؤول إلى أنَّ الزعيمين “لم يتفقا على سبيل للمضي قدمًا بشأن الحدّ من التسلّح”.

ويسعى ترامب إلى تطوير علاقة إيجابية مع بوتين على الرغم من نتائج أجهزة المخابرات الأمريكية بشأن التدخل في الانتخابات. ووصف تحقيقًا في العلاقات المحتملة بين حملته الرئاسية وموسكو بأنّه ”حملة ملاحقة“.

يُذكر أنَّ ملف إخراج الميليشيات الإيرانيّة من سوريا شكّل أبرز المباحثات الدوليّة خلال الأشهر الأخيرة، ولا سيما مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بإبعادها عن حدوده في الجولان جنوب سوريا، ومساهمة موسكو في ذلك الأمر واعتراض إيران.

 

المصدر: (رويترز)
thumb 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى