الشأن السوري

مجالس إدلب وحماة المحلّية تُطالب بوصاية تركيّة

اجتمع رؤساء المجالس المحلّية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الشمالي والشرقي، في بلدة “جرجناز” جنوب إدلب مع مندوب نقطة المراقبة التركية في منطقة “الصرمان”، اليوم السبت، وذلك لبحث موضوع المنطقة وطلب وصاية تركيّة عليها.

وقال السيّد “ضيف الله المر” رئيس المجلس المحلّي لبلدة “أم جلال” وما حولها (جنوب إدلب) لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ رؤساء المجالس المحلّية ووجهاء العشائر في المنطقة اجتمعوا اليوم لاتخاذ قرار جماعي وكتابة بيان مشترك للمطالبة بالوصاية التركية، وذلك بعد ترويج النظام وعملائه لاقتحام محافظة إدلب، حيث تم كتابة طلب من جميع المجالس مطالبين بالوصاية التركيّة ورفض دخول روسيا وقوّات النظام إلى المنطقة.

وبدوره أفاد السيّد “خالد نجم” نائب رئيس مجلس محلّي مدينة “خان شيخون” (جنوب إدلب) لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنَّ أهم ما تم الوصول إليه خلال اجتماع اليوم هو المحافظة على ثوابت الثورة السوريّة، واعتبار أيّ شخص يُطالب بدخول النظام وروسيا “لا يُمثل أيّ جهة رسميّة، وإنّما هو عميل ولا يُمثّل إلا نفسه”.

وأضاف “نجم”: أنَّ المجتمعين طالبوا الضامن التركي بالسرعة بتطبيق الوصاية وحماية المدنيين، وبدورها المجالس المحلّية تقوم بمساعدة الأتراك على إعادة الحياة إلى طبيعتها، وإعادة تفعيل المؤسسات المدنيّة بالإضافة إلى توعية الناس في المناطق المحرّرة عن الحرب الإعلامية الواهمة التي يقوم بها النظام لإخافة الأهالي، وتهجيرهم من منازلهم.

وفي هذا السياق أصدرت المجالس المحلّية التي حضرت الاجتماع بيانًا موحّدًا ممهورًا بأختام المجالس يؤكد على ثوابت الثورة السورية، والرفض القاطع لدخول الروس والنظام إلى المنطقة، وطلب الوصاية التركيّة.

يُذكر أنَّ وجهاء منطقة ريفي إدلب وحماة، اجتمعوا الأربعاء الماضي مع قوّات المراقبة التركيّة في مدينة “مورك” شمال حماة، وطمأن الأتراك الأهالي أنّه لا يوجد أيّ تقدّم عسكري على الأرض لقوّات النظام وتعهدّوا بالردّ على قصف النظام إن استمرّ. كذلك طمأن مسؤولو نقطة المراقبة التركيّة في مدينة “جسر الشغور” غرب إدلب الأهالي خلال اجتماع أمس الجمعة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى