الشأن السوري

“مسد” تستعد للإندماج مع الأسد، وحقيقة تقاسم خطوط النفط مع الأخير!؟

تتوالى التصريحات المتضاربة من قبل الممثلين عن مجلس سوريا الديمقراطية بين نفي و تأكيد حول علاقتهم المبهمة مع النظام السوري، خصوصاً خلال زياراتهم في الأيام الأخيرة لـ دمشق والتي كانت متمثّلة بمحادثات بينهم حول تحسين الوضع الخدمي في مناطق سيطرة “قسد”، على حد زعمهم.

حيث صرّحت “إلهام أحمد” رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطيّة لـ وكالات عالمية اليوم السبت الموافق لـ الثامن عشر من أغسطس / آب الجاري، أنَّ قوّات “قسد” يمكن أن تكون جزءاً من الجيش السوري في حال توصّل الطرفان إلى اتفاق تفاوضي حول مستقبل سوريا ونظام الحكم فيها.

وقالت، إنَّ الطرفين لم يتطرقا إلى قضايا الأمن والمناطق النفطية التي ستظل تحت حماية “قسد” إلى أن يتم حلّ الأزمة السوريّة، حسب تعبيرها.

يُذكر أنَّ وفداً من مجلس سوريا الديمقراطيّة برئاسة “إلهام أحمد” قد زار العاصمة دمشق مؤخراً والتقى عدداً من مسؤولي النظام في إطار محادثات بين الطرفين لم يتم الكشف عنها بشكل واضح حتى اليوم.

في حين قالت مصادر خاصّة من الحسكة لـ وكالة “ستيب الإخبارية” إنًّ الاجتماع الأخير الذي جمع وفداً من مجلس سوريا الديمقراطية في العاصمة دمشق، تمثّل بمفاوضات ومساومات بين الطرفين حول تقاسم خطوط النفط في الشمال الشرقي من سوريا.

وحول ما تناقلته وسائل إعلام مؤخراً قالت أنَّ النظام أصدر مذكرات اعتقال بحق بعض أعضاء وفد “مسد”، أكّدت المصادر أنَّ النظام فعلاً أصدر مذكرة توقيف بحق البعض وذلك على خلفية رفض الأخير ما تم طرحه من قبل النظام فيما يخص تقاسم خطوط النفط فيما بينهم.

وأوضح المصدر أنه وبعد تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين تم الاتفاق لاحقاً على أن يتم تقاسم الخطوط النفطية (لم يتم تحديدها من قبل المصدر) على أن يكون للنظام السوري الثلث وقوّات قسد ثلث والقوّات الأمريكية ثلث آخر، وعلى هذا الأساس تم الاتفاق بين الطرفين، على شرط اعتراف الأول بوجود الإدارة الذاتية وأحقية عملها في مناطق سيطرتهم.

 

asd 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى