الجيش التركي ينوي تزويد نقاط مراقبته بأسلحة نوعية، والتفاصيل ؟!
قالت وسائل إعلامية تركية اليوم الأحد الموافق لـ التاسع عشر من أغسطس / آب الجاري، أنَّ عسكريين أتراك أكّدوا عزم الجيش التركي على تزويد نقاطه في ريف إدلب، بمضادات طيران حديثة، في إجراء احترازي تحسباً لأي خرقٍ لاتفاق خفض التصعيد.
وجاءت هذه التسريبات عقب اجتماع عقده ضباط كبار في الجيش التركي مع وجهاء قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي_خلال اليومين الماضيين_ حيث دعت حينها نقطة المراقبة التركية في “مورك” وجهاء المناطق لتوضيح رؤية الحكومة التركية لمنطقة خفض التصعيد في إدلب، وطمأنة الأهالي عن مستقبلها، خصوصاً بعد توالي التصريحات من قبل حكومة النظام السوري عن نيّته شنَّ حملة عسكرية على محافظة إدلب.
وفي وقت سابق، قالت مصادر مطلّعة لـ وكالة “ستيب الإخبارية” حضرت الاجتماع أنَّ الاجتماع كان عبارة عن تطمينات لأهالي ووجهاء المنطقة خصوصاً عقب تصريحات وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، وأكّد ضباط النقطة التركية حينها أنَّ هناك اجتماعات بين السلطات التركية ومعنيين من الجانب الروسي الذين أخبروا الأخير بأنهم “لن يسمحوا بقصف إدلب بحجة الإرهاب، حددو لنا الإرهاب ونحن سوف نتعامل معه”.
وأكّد المصدر أنَّ كل ما يشاع عن الحشود العسكرية للنظام وميليشياته على محاور محافظتي إدلب وحماة هو حرب نفسية ليس أكثر، كما أنَّ قوّات المعارضة بالإضافة لـ النقاط التركية على أتم الجاهزية لأي أمر طارئ، ومن المقرر أن يتم توضيح الأمر بشكل أوسع من قبل الحكومة التركية خلال الـ 48 ساعة القادمة.
يُشار إلى أنَّ النقطة التركية في “مورك” تعمل منذ أسابيع على توسيع وتحصين حدودها بالجدران الإسمنتية، تحسباً لأي هجوم على المنطقة.
نقلاً عن وسائل إعلام تركية
