الشأن السوري

محلّي “مورك” يَدق ناقوس الخطر ويُطلق نداء استغاثة

أطلق المجلس المحلّي في مدينة “مورك” شمال حماة، “نداء استغاثة” عبر بيانٍ اليوم الاثنين، ناشد من خلاله جميع المنظّمات الإنسانيّة والإغاثيّة العاملة في الشمال السوري، و دعاهم إلى القيام بمشاريع وإصلاحات في المدينة، وبحلول إسعافية للتخفيف عن المدنيين، نتيجة الضرر الكبير الذي تعرّضت له المدينة، في ظلّ التضخم السكاني الذي تعيشه حاليًا نتيجة عودة الأهالي واستقبال النازحين، حيث بلغ عدد السكان أكثر من “12” ألف نسمة.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال المحامي “عبد السلام القاسم” المُكلّف برئاسة مجلس “مورك” المحّلي: إنَّ مدينة “مورك” كانت مدينة ذات مركز اقتصادي ومزدهرة ويتصف أهلها بالطيب والكرم إلّا أنَّ ما تعرّضت له جرّاء القصف الجوّي والبرّي جعلها “مدينة منكوبة” وقد نزح أهلها عنها نتيجة ذلك، ومؤخرًا عاد النازحون لمدينتهم نتيجة الأمان، بعد إنشاء نقطة المراقبة التركية في السابع من نيسان / أبريل الماضي، وكلّ يوم يزداد عدد العائدين إلى ديارهم.

وأضاف “القاسم”: أنَّ المدينة تفتقد لكافة مقوّمات الحياة “ماﺀ – كهرباﺀ – صرف صحي” والمدارس مدمّرة والعام الدراسي أصبح على الأبواب، ولا يوجد مدارس مُجهّزة لاستقبال أطفالنا، وبالرغم من انعدام الإمكانيات لدى المجلس المحلّي، فقد جهّز بئري ماﺀ وتم تسليك الصرف الصحي الذي يلزمه الكثير بعد لإتمامه، وعلى الرغم من زياراتنا ومناشداتنا للمنظّمات لم نُشاهدْ أيّ استجابة، وفي هذه الأوقات مع قدوم عيد الأضحى المبارك، نجد المعاناة لدى الأهالي أكبر، مما دفعنا إلى إصدار هذا البيان والمناشدة التي ليست لطلب التسوّل، ولكنّنا نُخاطب من يملكون الحسّ الإنساني للمساهمة في إعادة إحياﺀ وإعمار المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى