الشأن السوري

هدوء في عفرين مع قدوم العيد، وقائمة بأسماء المطلوبين قريبًا

شهدت مدينة “عفرين” شمال حلب، خللًا أمنيّا كبيرًا وسط تكرار حوادث الاغتيالات من قبل خلايا الوحدات الكرديّة والاقتتال الداخلي بين الفصائل، منذ سيطرة فصائل المعارضة والجيش التركي على المدينة في الثامن عشر من شهر مارس الفائت، ضمن عملية “غصن الزيتون” التي بدأت في العشرين من يناير ضدّ الوحدات الكرديّة.

وللوقوف على آخر التطوّرات الأمنية مع قدوم “عيد الأضحى المبارك” قال المقدّم “زهير اسطنبولي” قيادي في لواء “السلطان محمد الفاتح” التابع للجيش الوطني: إنَّ الوضع الأمني في مدينة عفرين “مستتب حاليًا وبشكل كبير” وذلك بعد الإجراءات الأمنية الجيّدة التي تقوم بها فصائل الجيش السوري الحرّ وقوّات الأمن العام والشرطة في إلقاء القبض على “المفسدين من عناصر الأحزاب الانفصالية”، وملاحقتهم عن طريق شبكة معلومات دقيقة وقواعد بيانات تم وضعها لنشرها على الحواجز في مداخل عفرين المدينة وجميع حواجز المنطقة.

وأضاف المقدّم: أنَّ العمل يجري حاليًا على إنشاء قاعدة بيانات في المطلوبين من “المخرّبين من أعضاء حزبPKK والأحزاب الانفصالية” كما سيتم قريبًا استصدار فِيَش بأسماء المطلوبين مُرفقة بصورهم لنشرها على الحواجز لمنع دخولهم إلى عفرين، ولتفكيك الخلايا النائمة في المنطقة التي تسعى للإخلال بالأمن والاستقرار.

وأشار “اسطنبولي” إلى أنَّ آخر “شبكة إرهابية” تم إلقاء القبض عليها وتفكيها كانت في منطقة “راجو” غرب عفرين بالتعاون مع القوّات التركيّة حيث كانت هذه الشبكة تُدير مجموعة من الاغتيالات الموجّهة ضد “قادات في الجيش السوري الحرّ، وتسعى للإخلال بأمن المواطنين في المنطقة واستقرارهم”.

وفي ختام حديثه، أفاد القيادي بأنَّ أسواق مدينة “عفرين” تشهد حاليًا إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين بسبب “الحالة الأمنية المستتبة”، كما وتشهد المحالّ التجاريّة حركة بيع وشراء جيّدة مع قدوم أيام عيد الأضحى المبارك.
00b04e82 97e8 4e48 877e 6a5f5620f925

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى