الشأن السوري

استنفار وتعزيزات للأسد إلى حماة، وجيش العزّة يتوعّد

يشهد مطار “حماة” العسكري حالة استنفار ورفع جاهزية داخل أسواره، عصر اليوم الثلاثاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك بالتزامن مع استقدام العديد من ضباط الدفاع الجوّي من مطارات مختلفة في سوريا إلى مطار حماة.

وأوضح “باسل القاسم” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الريف الحموي: بأنَّ شاحنات محمّلة بالبراميل المتفجّرة وراجمات الصواريخ ومروحيّات عسكريّة بالإضافة إلى عدد من الضبّاط في جيش الأسد، وصلت من الجنوب السوري (درعا والقنيطرة) خلال السّاعات القليلة الماضية إلى مدرسة المجنزرات الواقعة شمال شرقي قرية “معر شحور” شرقي حماة والتي تُعتبر مطارًا و مهبطًا للمروحيات العسكريّة.

وبدروه قال النقيب “مصطفى معراتي” المتحدث الرسمي باسم “جيش العزّة” في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنَّ الأمور العسكريّة بالنسبة لجيش العزّة لم يطرأ عليها شيء جديد، و”نحن في حالة حرب دائمًا، والجاهزيّة العسكريّة سيراها النظام وميليشياته إن فكرّوا بالتقدّم، والجواب سيشاهدونه ولن يسمعوه بهمة المقاتلين”.

وأضاف النقيب: أنَّ “جيش العزّة” يرصد يوميًا من خلال مراصده العسكريّة تعزيزات عسكريّة تابعة لقوّات النظام تصل إلى ريف حماة، وتوعّد بأنّها ستكون “غنائم لنا إن شاء الله”. مشيرًا أنَّ الثورة ستبقى ثورة الحقّ والكرامة والحريّة مهما حاول أعداؤها إعادة الحياة لطاغية سقط منذ أول شعار ضدّه. وتساءل: “هل نثق يومًا بمن قتل وشرّد وساعد المجرم على شعبنا، وهل من الممكن الثقة بمجرم ؟!”

ومن جانب آخر، تحدّث مراسلنا عن اندلاع حرائق ضخمة في جبال بلدة “دير شميل” قرب منطقة “مصياف” غربي حماة عصر اليوم دون معرفة الأسباب، فيما تحاول فرق الإطفاء إخماد النيران والسيطرة على الحرائق.

وفي وقت سابق اليوم، استهدفت قوّات النظام المتمركزة في المعسكر الروسي جنوب مدينة “حلفايا” بقذائف صاروخية ومدفعية مدينة “اللطامنة” بالتزامن مع تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة، مما أدى إلى إلغاء صلاة العيد في مساجد مدن وبلدات شمال حماة.
DSC07603

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى