حكومة الأسد تُدين بيان التحالف الثلاثي بذكرى مجزرة الكيماوي الكبرى

 نشر التحالف الثلاثي لـ “الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا” في الذكرى السنوية الخامسة للهجوم الكيماوي على الغوطة الشرقية بريف دمشق، والذي تسبب بمقتل1127 شخصاً معظمهم من الأطفال، بياناً قالوا من خلاله “نؤكد على قلقنا من احتمال استخدام آخر وغير قانوني للأسلحة الكيماوية، وإننا سنبقى مصممين على التحرك في حال استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية مرة أخرى”.

وأضاف، “كما عرضنا سابقاً، فإننا سنرد بالشكل المناسب على أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري، والذي كانت له عواقب إنسانية مدمرة على السوريين”.

ومن جهتها، حذّرت رئيسة مجلس الأمن الدولي السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة “كارين بيرس” اليوم الأربعاء، من إمكانية شنّ النظام السوري هجوماً كيميائيا جديداً على محافظة إدلب، وقالت “بيرس”، إنه ليست لديها معلومات قابلة للنشر بهذا الخصوص، إلا أنَّ ما قام ويقوم به نظام الأسد في مناطق أخرى، وسماح روسيا بتلك الممارسات، ينذر بتعرض إدلب لهجوم كيميائي محتمل، لافتةً إلى أنه توجب على بلادها، في هذا السياق، إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة، تجديد تعهداتها الدولية بدعم حظر استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

ومن جانبه، أدان النظام السوري بيان التحالف الثلاثي الذي قامت بتحذيره من مغبة استخدامه للسلاح الكيماوي، ونقلت وكالة “سانا” الرسمية بحسب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية إنَّ “سوريا تدين بشدة بيان هذه الدول وما جاء فيه شكلاً ومضموناً”، مضيفاً أنَّ الهدف من البيان هو تبرير استخدام التنظيمات الإرهابية للأسلحة الكيميائية وإطالة أمد الحرب على سوريا، على حد زعمه.