الشأن السوري

الجبهة الوطنية للتحرير تستهدف غرفة عمليات للأسد شرق إدلب، والتفاصيل ؟

تمكّنت فصائل المعارضة ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير” من استهداف غرفة عمليات لقوّات نظام الأسد على جبهة “النيحة” في ريف إدلب الشرقي، وذلك بصاروخ مضاد للدروع “تاو” مما أسفر عن وقوع خسائر بشريةَ وماديةً في صفوف النظام.

 

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال النقيب “ناجي المصطفى” الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”: إنّ استهداف غرفة العمليات حصل يوم أمس الجمعة، إثر قصفها بصاروخ م/د مما أدى إلى تدمير عربة شيلكا وعربة “BMP” ومدفع رشاش من عيار “23” فضلًا عن مقتل ضابط وعدّة عناصر لنظام الأسد.

 

وأوضح النقيب الملقب بـ “أبي حذيفة” أنَّ سبب الاستهداف جاء ردًّا على استهداف قوّات النظام المتمركزة في غرفة العمليات برصاص عربة الشيلكا المرابطين من الفصائل على تلك الجبهة.

 

وبحسب مراسل ستيب في إدلب “عبد الله أبو علي” أنَّ قوّات النظام استهدفت بصاروخ حراري جرّافة نوع “تركس” أثناء عملها في عملية التحصين قرب قرية “الزرزور” على جبهة الخوين جنوب شرقي إدلب، مما أسفر عن احتراق الجرّافة ومقتل سائقها، أول أمس الخميس.

 

وفي بيان أصدرته “الجبهة الوطنية للتحرير”، أمس الجمعة، حمّلت ما يصدر عن “النظام المجرم وأعوانه من تهديدات وتلميحات باقتراب معركة إدلب على محمل الجدّ”، ودعت جميع الفصائل والتشكيلات التي تشاركها الوجود في هذه المنطقة أن يفعلوا كذلك فإنَّ مصير المنطقة أضحى أخطر بكثير من أن يتهاون فيه كسول أو يُزاود عليه مزاود أو يستأثر فيه مغامر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى