الشأن السوري

استنفار غرب حلب بين الزنكي وتحرير الشام يُنذر باقتتال جديد

تشهد مناطق ريف حلب الغربي، حالة استنفار بين “حركة نور الدين الزنكي” المنضوية في “الجبهة الوطنية للتحرير”و “هيئة تحرير الشام”، اليوم الأربعاء، وذلك على خلفية وضع الهيئة حاجزاً جديدً لها على بعد خمسين مترًا من حاجز الجبهة الوطنية ودون اتفاق مُسبق بين الطرفين، أمس الثلاثاء، بالإضافة إلى حشد مجموعات من تحرير الشام في “جمعية النور” دون معرفة الأسباب بعد.حسبما أفاد مصدر عسكري (رفض الكشف عن اسمه) لوكالة “ستيب الإخبارية”.”.

وتحدّث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن بوادر اقتتال جديد بين “حركة نور الدين الزنكي” و”هيئة تحرير الشام” غربي حلب، وذكرت بعض القنوات المناصرة للهيئة عدّة أسباب منها إخراج الهيئة من تلك المناطق حيث يسعى فصيل الزنكي إلى السيطرة على مناطق ريف حلب الشمالي مثل مدينة “عندان” وما حولها، حتّى لا يكون هناك ذريعة للروس للهجوم عليها. بحسب قولهم.

واعتبر مناصرو الهيئة أنَّ الزنكي سوف يبدأ بحملة عسكريّة ضد الهيئة في مناطق ريف حلب لنفس الهدف والغاية، ثم ستكون نهايته كنهاية من سبقه على هذا الطريق (جيش الإسلام في الغوطة الشرقية). على حد اعتبارهم.

وادّعى مناصرو الهيئة في منشوراتهم أنَّ الزنكي “يعمل بالأموال التي وصلت مؤخرًا من جهات خارجية (100 دولار وسلة إغاثة) كراتب شهري لمن ينضم إليه، فعدم قدرة الهيئة وفصائل المنطقة على سد نقاط الرباط كاملة في ريف حلب هناك، أتاح فرصة للزنكي ليدخل المنطقة بحجة أنّه يريد أن يسد النقص في الرباط”. 

يُذكر أنَّ اقتتالًا داميًا شهدته مناطق ريفي حلب وإدلب، بين “جبهة تحرير سوريا (الزنكي وأحرار الشام)” ولواء “صقور الشام” ضد “تحرير الشام” وتوصّلت الفصائل إلى وقف إطلاق نار نهائي للاقتتال الدائر بينهم منذ 20 شباط / فبراير، إلى 24 نيسان / أبريل الماضيين. وحاليًا مع تهديدات النظام وجعل وجود الهيئة ذريعة للروس، يتوقّع مراقبون اندلاع اقتتال جديد لإنهاء وجود الهيئة.

 

IMG 9086

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى