الشأن السوري

حقيقة اتفاق حركة الزنكي مع الجانب الروسي، والناطق الرسمي يوضّح

تداولت مواقع التواصل الإجتماعي خبراً يفيد بأنَّ حركة “نور الدين الزنكي” أبرمت اتفاقاً مع الجانب الروسي والذي تضمّن فصل الحركة عن بقية الفصائل واستثنائها من القصف الروسي، انسحابها من مناطق “الراشدين، المنصورة، البحوث” حتى قرية “كفر داعل” غرب حلب، بالإضافة لمشاركتها في العمليات العسكرية ضدَّ فصيل “هيئة تحرير الشام”.

ومن جانبه صرّح المتحدث العسكري باسم حركة “نور الدين الزنكي” النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” لـ وكالة ستيب الإخبارية، أنَّ كل ما أشيع عن اتفاق بين الحركة والجانب الروسي هو أكاذيب وافتراءات، معتبراً أنها حملة مسعورة تتعرض له الحركة من النظام ومن بعض دعاة الفتنة.

وأكّد “عبد الرزاق” أنهم بدأو بملاحقة ومتابعة مصادر الحملة الكاذبة، معتبراً أنَّ نشر هكذا إشاعات في هذه الساعات الحرجة من الثورة هدفها إضعاف النفس عند الأهالي والمقاتلين، كما طالب بعدم الإنجرار وراء الشائعات والأكاذيب داعياً تلقي الأخبار من مصادرها الرسمية.

ومن جهته، نفى الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي مصطفى” الملقب أبو حذيفة جميع الشائعات المتداولة حول اجتماع أي من مكوّنات الجبهة الوطنية “حركة نور الدين الزنكي” مع العدو الروسي أو غيره.

وقال النقيب: أنَّ ذلك يندرج ضمن بند الحرب النفسية التي يبثها نظام الأسد بغرض إشاعة الفرقة بين صفوف المقاتلين، مؤكداً أنَّ الجبهة متمسكة بمبادئ الثورة السورية، وضمن ذلك محاربة النظام والدفاع عن المناطق المحررة.

20171112124527930

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى