الشأن السوري

داعش يُهاجم مزاراً شيعياً شرق ديرالزور ويتوعّد الميليشيات بالذبح

أوقع تنظيم الدولة “داعش” مزيدًا من الخسائر البشريّة والماديّة في صفوف قوّات نظام الأسد وميليشياته في ريف دير الزور الشرقي، خلال هجوم جديد استهدف مزارًا دينيًا للشيعة هناك.

وبحسب “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور أنَّ تنظيم الدولة شنَّ هجومًا عبر عناصر انغماسيين، مساء أمس الجمعة، على مواقع قوّات النظام وميليشيا الحرس الثوري الإيراني في بادية “القورية” في محاولة منهم الوصول إلى نبع “عين علي” الذي أصبح مزارًا بعد إعادة بنائه من قبل هيئة مزارات آل البيت الممولة من إيران.

وقال مراسلنا: إنَّ اشتباكات عنيفة اندلعت في بلدتي “دبلان وغريبة” شرق دير الزور وسط دوي انفجارات ناتجة عن الهجوم على مزار “عين علي” مما أسفر عن وقوع العديد من القتلى والجرحى وعدد من الأسرى في صفوف النظام وميليشياته بالإضافة إلى تدمير آلية عسكريّة واستهداف غرفة كان يتواجد فيها حرسًا للمزار، كما وقع عدد من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم.

وأشار إلى حدوث استنفار عام في باديتي القورية والعشارة على خلفية الهجوم الذي أثار شكوك وتخوين عناصر الميليشيات حول كيفية دخول عناصر التنظيم إلى المنطقة. كذلك كتب أنصار التنظيم عبارات على جدار يبعد أقل من مئة متر عن حاجز الكازية في مدينة “القورية” تتوعّد المليشيات بالذبح. وفق ما ظهر على صورة بُثت اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي سياق منفصل، أفاد مراسلنا بأنَّ عبوة ناسفة استهدفت سيّارة عسكريّة تابعة لقوّات سوريا الديمقراطية في بلدة “أبو حمام” شرق دير الزور مما أسفر عن إصابات بين عناصر قسد، صباح اليوم السبت، لتقوم قسد بإغلاق الطريق العام في البلدة وسط حملة مدهمات على المنازل القريبة من مكان الانفجار.

يُذكر أنَّ تنظيم داعش يستهدف بهجماته مواقع الميليشيات الإيرانية وقسد بشكل مستمرّ في بادية دير الزور بهدف إيقاع خسائر بها دون السيطرة على منطقة معينة، في أسلوب اتخذه عقب انحسار مساحة سيطرته هناك.

 

IMG 01092018 114922 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى