الشأن السوري

خامنئي يستبعد الحرب ويُطالب بتعزيز قُدرات إيران الدفاعيّة

استبعد الزعيم الأعلى الإيراني “علي خامنئي“، اليوم الأحد، اندلاع حربٍ في بلاده، لكنّه دعا القوّات المسلّحة الإيرانيّة إلى تعزيز قُدراتها الدفاعية؛ فيما تُواجه البلاد توترًا متصاعدًا مع الولايات المتحدة الأمريكيّة.

 

وذكر الموقع الرسمي للزعيم الإيراني في تقريره عن اللقاء الذي عُقد بمناسبة يوم الدفاع الجوّي في إيران: أنَّ “خامنئي وفقًا للحسابات السياسيّة يؤكد على أنّه من غير المحتمل نشوب حرب عسكريّة، لكنه أفاد بأنَّ على القوّات المسلّحة أن تكون يقظة، وأن ترفع من قدراتها في الأفراد والعتاد“.

 

وأضاف “خامنئي” خلال حديثه مع قادة قوّات الدفاع الجوّي الإيراني: أنَّ “وحدات الدفاع الجوّي جزءٌ حساسٌ من القوّات المسلّحة، وفي طليعة مواجهة الأعداء، وأكد على ضرورة رفع مستوى الاستعداد والقدرات الدفاعيّة“.

 

وأمس السبت، أعلنت إيران عن خطط لتعزيز قدراتها المتعلّقة بالصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة، وكذلك امتلاك جيل جديد من المقاتلات والغوّاصات لتعزيز دفاعاتها في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالميّة. وذلك بعد يوم من رفض إيران دعوة فرنسيّة للتفاوض بشأن خطط طهران النووية في المستقبل وترسانتها من الصواريخ الباليستية ودورها في الحربين الدائرتين في “سوريا واليمن”.

 

وكان الرئيس الإيراني “حسن روحاني” صرّح الشهر الماضي أنّ قوّة جيشه هي ما ردعت واشنطن عن مهاجمة البلاد.

 

وفي سياق منفصل، حثّ رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية “كمال خرازي” وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية “أليستر بيرت” على “اتخاذ إجراءات أوروبيّة سريعة فيما يتعلّق بحزمة من الإجراءات الاقتصاديّة للتعويض عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وإعادة فرضها عقوبات على طهران”. فيما صرّح “بيرت” أنَّ ”موقف بريطانيا مختلف عن موقف أمريكا، وهي تبحث عن آلية أوروبيّة لإنجاح الاتفاق النووي“. بحسب وكالة الأنباء الإيرانيّة.

 

وتسعى إيران للحصول على تعهّد من جانب الموقعين على الاتفاق النووي من الدول الأوروبية بأن تظلّ قادرة على الوصول إلى النظام المصرفي الغربي، وعلى مواصلة بيع النفط على الرغم من العقوبات الأمريكية.

 

المصدر: (رويترز)

IMG 02092018 212010 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى