الشأن السوري

محافظة النفط “دير الزور” تُعاني من شُح المحروقات, والسبب ؟!

عقب فرض سيطرة قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” قبضتها على الريف الشرقي لـ محافظة دير الزور وطرد تنظيم الدولة “داعش” منها بالتعاون مع التحالف الدولي، عاش الأهالي حالة من الفوضى نتيجة صعوبة تأمين أساسيات الحياة الخدمية من مياه ومحروقات وغيرها.

وتحدّث مصدرٌ خاص لـ وكالة “ستيب الإخبارية” من أهالي الريف الشرقي، أنَّ فقدان مادة المحروقات في ريف ديرالزور الشرقي الذي تسيطر عليه “قسد”، بات أمراً صعباً للغاية، على الرغم من تركّز حقول النفط في تلك المنطقة بشكل كبير، إلّا أنَّ المحروقات باتت شبه مفقودة بالكامل. 

وأردف، أنَّ أغلب مولدات الإشتراك الكهربائي توقفت خلال الأيام الماضية حيث تشهد المنطقة ارتفاعاً بدرجة الحرارة بسبب عدم توفر مادة المازوت، وأنَّ معظم الحرّاقات متوقفة بشكل كامل، لافتاً إلى أنه حتى لم يعد من السهل العثور على مادة المازوت من أجل تعبئة الدراجات النارية والتي تعتبر الوسيلة الرئيسية للتنقل.

وعن سبب غياب المحروقات أشار المصدر، إلى أنَّ “قسد” بدأت تنقل النفط من الآبار مباشرة بصهاريج النفط إلى حقل العمر النفطي حيث تقوم ببيعه للنظام، أما عن القسم الآخر فهي تقوم بنقله إلى مدينة القامشلي وباقي مناطق تواجد الأكراد.

يُشار إلى أنَّ المنطقة عانت من شُح توافر مادة المحروقات على الرغم من أنها المصدر الرئيسي لتصديره، وحتى في عهد النظام السوري، خلافاً عن آثارها التي تعود سلباً على الأراضي الزراعية وغيرها.

نفط1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى