الشأن السوري

استمرار الاعتقالات بدرعا، والنظام يشترط عودة الجامعيين بإبرام التسوية

ما زالت حملات الدهم والاعتقال مستمرة من قبل قوّات الأسد وميليشياته تطال أهالي وأبناء محافظة درعا على الرغم من إبرام معظم من تبقى في المحافظة عقود تسوية ومصالحة مع النظام السوري والجانب الروسي، إلّا أنَّ هذا لم يحميهن من خطر الاعتقال التعسفي، حتى بات يعتقل مروّجي المصالحات لأسباب غير معلنة.

وأفاد مراسل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “ماهر سليمان” أنَّ قوّات النظام شنّت حملة دهم واعتقال جديدة استهدفت بها أهالي بلدة “عتمان” وألقت القبض على عشرة شبان بعدة تهم مجهّزة سابقاً أبرزها “انتمائهم لـ تنظيم الدولة”، كما قامت باعتقال المدعو “أيهم الجهماني” القائد السابق لـ “لواء منصور الجهماني” وأحد القادة الذين عقدوا تسوية مع النظام في مدينة “نوى”، جاء ذلك بالتزامن مع عمليات التسوية التي تقوم بها الأفرع الأمنية في بلدة “تسيل” الواقعة بالريف الغربي للمحافظة.

وفي سياق متصل، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ لها نشرته اليوم الثلاثاء، إنَّ ما لا يقل عن (693) حالة اعتقال تم تسجليها في شهر أغسطس / آب، كما سجلت الشبكة (5422) حالة اعتقال تعسفي منذ مطلع 2018، موضحاً حصيلة حالات الاعتقال التَّعسفي مسجلاً ما لا يقل عن (693) حالة، منها (456) على يد قوات النظام السوري، بينها 21 طفلاً، و36 سيدة.

وإلى ذلك، قامت قوّات النظام بتوجيه رسالة إلى طلاب جامعتي دمشق ودرعا الذين يحملون بطاقاتهم الجامعية وكامل الأوراق الرسمية المطلوبة، التوجه يوم غد الأربعاء إلى (مركز التسوية) الواقع في مجمع “الزوكاني” لتسجيل وتثبيت أسمائهم بهدف العودة إلى جامعاتهم.

 

 

jysh lnzm lswry

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى