الشأن السوري

العثور على عشرات جثث مدنيين مفقودين شرق ديرالزور

عثر أهالي بلدة “الطيبة” شرق دير الزور، على عشرات الجثث التي تعود لمدنيين، وذلك في الصرف الصحي في إحدى مدارس البلدة يوم أمس الخميس، وكانت قوّات نظام الأسد قد أعدمتهم ميدانيًا حين دخولها البلدة في العام المنصرم.

وبحسب “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور أنَّ الأهالي عثروا على نحو خمسين جثة تعود لمدنيين في إحدى فتحات الصرف الصحي في بلدة الطيبة عند تنظيف إحدى المدارس في حي الهامة، بهدف إعادة تأهيلها، حيث عُرف أغلب الضحايا من المنطقة وكانوا قد فقدوا عند دخول النظام وميليشياته الإيرانيّة إلى البلدة، علمًا أنّهم لم يُغادروا منازلهم ظنًّا منهم أنّهم ليس لهم علاقة بطرف من أطراف الصراع.

وفي سياق منفصل، قال مراسلنا: إنَّ رجلًا وأولاده الأربعة قُتلوا، اليوم، في قرية “الحلو” قرب منطقة معيزيلة (شمال شرق دير الزور) إثر مداهمة من قبل مسلّحين مجهولين يرتدون الزي العسكري لـ “قوّات سوريا الديمقراطية”. بينما أصيبتْ سيّدة بجروح حرجة نتيجة سقوط رصاص طائش ناتج عن إطلاق نار في حفل زفاف بمدينة “الشحيل” (شرق). بالإضافة إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة العشرات جرّاء حادث مروري على طريق “ديرالزور – حمص – دمشق” حيث اصطدمت سيّارة شحن بباص لنقل الركاب، أمس.

وعلى صعيد آخر، جدّدت “قسد” وقوّات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة حقل العمر النفطي قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع تنظيم الدولة “داعش” المُحاصر في مدينة “هجين” (شرق) بالتزامن مع تحليق لطائرات التحالف في سماء المنطقة. فيما استهدفت غارات التحالف، ليلة أمس، دراجة ناريّة يستقلانها شخصان من أبناء بلدة “الحوايج” هما “عبد الله كليب وجاسم المحمد الخضير” أثناء ذهابهما إلى مكان عملهما في حراقات النفط شرق دير الزور.

بينما قصفت قوّات النظام بقذائف المدفعية بادية العشارة (شرق). في حين عاد التيار الكهربائي إلى بعض قرى ريف دير الزور الغربي الخاضعة لسيطرة قوّات النظام بعد انقطاع دام لسنوات.

ومن جانب آخر، فجّرت “قسد” سيّارة مركونة قرب مقرّ لها في قرية “البومصعة” (غرب)، وأوقفت صاحبها للتحقيق بعد الاشتباه بأن تكون السيّارة مفخخة.

26faea1d 4bda 4308 ab35 231f620ca934 16x9 600x338

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى