تعثّر المشاورات اليمنية في جنيف لعدم حضور الحوثيين
أعلن المكتب الإعلامي للمبعوث الأممي حول اليمن “مارتن غريفيث” ، اليوم الجمعة، أنَّه يُواصل مشاوراته مع الوفد الحكومي اليمني، في العاصمة السويسرية “جنيف” وقد التقى دبلوماسيين، مع مواصلة العمل على ضمان حضور وفد ميليشيات الحوثي إلى جنيف.
وأوضح مكتب “غريفيث” أنّ المشاورات الجارية تشمل إجراءات بناء الثقة ومن ضمنها قضية الأسرى والممرّات الإنسانيّة، وإعادة فتح مطار صنعاء وقضايا اقتصادية. كما أعلن أنَّ يوم الجمعة لن يشهد انعقاد أيّ اجتماعات حول اليمن في جنيف، ما يعني تعثر هذه المحادثات مجددًا.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء “أحمد عبيد بن دغر” اليوم لـ”الشرق الأوسط”: إنَّ “غريفيث قدّم أفكارًا لحلّ الأزمة اليمنيّة أصاب في بعضها وأخطأ في بعضها الآخر خاصّة فيما يتعلذق بسعيه لحلّ جزئي في ميناء الحديدة لا يؤسس لحلّ شامل”. متحديًا الحوثيين في إلقاء السلاح والذهاب إلى انتخابات.
يُشار إلى أنَّ المشاورات في جنيف كان مقررًا انعقادها، الجمعة، إلّا أنّ تخلّف وفد ميليشيات الحوثي عن الحضور أدى إلى تأجيل انطلاقها. واتهم المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، العقيد “تركي المالكي”، الخميس، وفد الحوثيين بـ”عدم الجديّة” في المشاركة في مشاورات جنيف، مؤكدًا في مداخلة هاتفية مع قناة “الإخبارية” السعودية أنَّ “ما تداوله إعلام الحوثيين بشأن تعطيل التحالف مغادرة وفدهم المشارك بمفاوضات جنيف غير صحيح إطلاقًا”.
ومن جهته، ذكر وزير الخارجية اليمني “خالد اليماني” وهو رئيس وفد الحكومة اليمنية إلى جنيف: أنّ “خلافات بين الحوثيين تحول دون مجيئهم إلى جنيف”. مشيرًا إلى أنَّ “طائرة الأمم المتحدة جاهزة في جيبوتي للانتقال إلى صنعاء، ونقل وفد الحوثيين”، معتبراً أن قضية نقل الجرحى “مشكلة مفتعلة”.
في حين، عثر الجيش اليمني، في قرى آل صالح بمديرية باقم بمحافظة صعدة، على مخزن أسلحة وصواريخ وألغام خلال عمليات تمشيط نفذّتها بعد السيطرة عليها.
المصدر: (العربية)
