الشأن السوري

القصف متواصل على حماة وإدلب، وخروج مشفى اللطامنة عن الخدمة

واصلت المقاتلات الروسيّة ومروحيات نظام الأسد، قصفهما الجوّي بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، على مناطق ريفي حماة الشمالي، وإدلب الجنوبي، لليوم الثالث على التوالي، مما تسبب اليوم الأحد، بوقوع المزيد من الضحايا وخروج مشفىً عن الخدمة.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “علي أبو الفاروق” بأنَّ أكثر من عشر مروحيات أقلعت صباح اليوم من مدرسة المجنزرات (شرق حماة) ولا تزال تتناوب على استهداف مدينتي “اللطامنة وكفرزيتا” في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع عدّة غارات روسيّة استهدفت “اللطامنة” مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وخروج مشفى مدينة اللطامنة عن الخدمة مما أوقف وصول الخدمات الطبيّة للمدنيين حيث يعتبر هذا المشفى أحد أهم المشافي التي تقدّم الخدمات للأهالي في المنطقة.

مشيرًا إلى استهداف المنطقة المذكورة اليوم بأكثر من سبعين قذيفة مدفعية وصاروخ من قبل حواجز النظام في مدينة حلفايا، كما طال القصف براجمات الصواريخ محيط قريتي “حصرايا والزكاة” بالتزامن مع تجدد الغارات الروسية على مدينة اللطامنة لتبلغ الحصيلة أكثر من 13 غارة. 

وفي ريف إدلب الجنوبي، أضاف مراسلنا: أنَّ مروحيات الأسد استهدفت بعدد من الألغام البحريّة والبراميل المتفجرة بلدة “الهبيط” وقرية “عابدين” مما أسفر عن مقتل طفلة رضيعة وإصابة أربعة مدنيين بجروح متفاوتة كحصيلة أولية جرّاء هذا القصف على بلدة الهبيط، بينهم مصاب نازح من ٲهالي قرية “الجبين” بريف حماة.

وأشار مراسلنا إلى مقتل مدني متأثرًا بجراحه، صباح اليوم، جرّاء قصف قوّات النظام المتمركزة في حاجزي الكريم والنحل ليلة أمس على مدينة “قلعة المضيق” في سهل الغاب غربي حماة.

ومن جانب آخر، انفجرت عبوة ناسفة موضوعة في سيّارة بالقرب من مقبرة بلدة “حزرة” (شمال إدلب) صباح اليوم، واقتصرت الأضرار على الماديّات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى